طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بضرورة تمويل التعليم من أجل بناء مجتمعات مسالمة ومزدهرة ومستقرة، مؤكداً أن أنظمة التعليم في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى "أموال أكثر وليس أقل".
جاء ذلك بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة خلال مؤتمر تحويل التعليم، شارك فيه الأمين العام ومبعوث الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعليم العالمي جوردون براون، والذي أشار إلى أن "العالم يمر بأزمات متعددة"، وأن الحكومات والشركات والعائلات في كل مكان تشعر بالضغوط المالية.
وشدد جوتيريش على أن التعليم يمثل حجر أساس لبناء مجتمعات مسالمة ومزدهرة ومستقرة، محذرا من أن "تقليص الاستثمار يضمن فعليا حدوث أزمات أكثر خطورة في المستقبل"، قائلا "نحن بحاجة للحصول على أموال أكثر وليس أقل لدعم أنظمة التعليم، وإن العديد من الدول النامية تتضرر من أزمة تكلفة المعيشة"، مشددا على أن هذه الدول "بحاجة ماسة إلى دعم التعليم".
وسلط الضوء على دور مرفق التمويل الدولي المعني بالتعليم في الحصول على تمويل للبلدان ذات الدخل المتوسط، والتي تعد موطنا لـ 700 مليون طفل خارج المدرسة - ولغالبية الأطفال المشردين واللاجئين في العالم .
وأوضح الأمين العام أن هذا المرفق الدولي ليس صندوقا جديدا، ولكنه آلية لزيادة الموارد المتاحة للبنوك متعددة الأطراف لتقديم تمويل تعليمي منخفض التكلفة، وأضاف "نتوقع أن ينمو إلى مرفق قيمته 10 مليارات دولار لتقديم التعليم لجيل الغد من الشباب، سيكمل المرفق ويعمل جنبا إلى جنب مع الأدوات الحالية، مثل الشراكة العالمية للتعليم، التي تقدم المنح والمساعدات الأخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة