عقد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية اجتماعا موسع اليوم مع عدد من مديري مدارس المرحلة الابتدائية والاعدادية والثانوية والفنية لمناقشة عدة موضوعات استعدادا لبدء العام الدراسي بحضور عبد الرحمن عبد اللطيف مدير عام إدارة أبو كبير التعليمية وأحمد زين وكيل ادارة ابو كبير التعليمية ويحي عبد المجيد مدير إدارة العلاقات العامة بتعليم ابو كبير لمناقشة تنفيذ تعليمات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بتنفيذ يوم دراسي تمارس فيه الأنشطة التربوية خلال اليوم الدراسي وتوزيع الطلاب على الأنشطة المختلفة الرياضية والثقافية والفنية بشكل أسبوعي وبالتناوب بين في ضوء إمكانيات كل مدرسة مطالبا الجميع بالعمل علي عودة المدرسة لدورها الحقيقي ودمج التكنولوجيا في التعليم من خلال الاهتمام بمشاهدة القنوات التعليمية ومتابعة المنصات التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم والدخول لبنك المعرفة ليكتسب الطلاب المهارات والمعارف المتنوعة.
وتفعيل آليات لجذب الطلاب للحضور إلى المدرسة وعدم الغياب مؤكدا ان القيادة السياسية مهتمة باكتشاف ورعاية الموهوبين علميا ورياضيا وتقديم كافة الدعم والرعاية لهم ووضع برامج لتنمية مواهبهم.
وأكد وكيل الوزارة ضرورة التخطيط الجيد لحسن انتظام سير العملية التعليمية و العمل بروح الفريق لحسن انتظام سير العملية التعليمية خلال العام الدراسي الجديد.
وطالب رمضان مديري عموم الإدارات التعليمية سرعة مراجعة الانتهاء من الجاهزية وسد العجز غير مسموح بحصة بدون معلم وبدون قياس نواتج التعلم بصورة مستمرة على أقل المستويات قبل الاعلي ومراجعة الشرح والتطبيق لحين الوصول للمستوى المطلوب سرعة توفير سبورة ذكية او شاشة او فر هيد بروجيكتور بكل مدرسة ابتدائية واعدادية حسب الإمكانيات المتاحة وتجهيز القاعات المتعددة الأغراض لعرض محتوى قناه مدرستنا بعد إحضار المحتوى على فلاشة وذلك لدمج التكنولوجيا بالتعليم تنفيذا لتوجيهات وزير التربية والتعليم.
وشدد على جميع مديري ووكلاء المدارس بالتواجد بالمدارس قبل وصول التلاميذ والمعلمين وان يتابعوا بنفسهم عن أسباب تأخر حضور التلاميذ وأيضا المعلمين للمدرسة ومتابعة أمن البوابة والتأكد من غلق أبواب المدرسة بعد انتهاء طابور الصباح ويعطي الإذن بفتحها عند الضرورة وغلقها مرة آخري نهاية اليوم الدراسي مع تسجيل بيانات بطاقة الزائرين للمدرسة وسبب دخوله للمدرسة ومرافقته حتي دخوله مكتب مدير المدرسة.
وأكد " محمد رمضان " على مديري المدارس باتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتغيبين من طلاب وطالبات المراحل التعليمية المختلفة والعمل علي عودة الطلاب للمدارس من خلال تفعيل الأنشطة التربوية وجعل المدرسة مصدر جذب للطلاب وتوعيتهم بعدم الغياب.
وأعطي توجيهاته بأن يلتزم جميع مديري المدارس بتحديد موعد مناسب لاستقبال أولياء الأمور الذين لديهم شكاوى ويعلن ذلك في طابور الصباح ولوحة الإعلانات بالمدرسة حتى ينقله الطلاب لأولياء أمورهم والتنبيه على جميع مديري المدارس مطالبة الموجهين المتابعين للمدرسة بدخول الفصول الدراسية ومتابعة أعضاء هيئة التدريس وقياس مستوى الطلاب ورفع تقرير بمستوى الطلاب ومتابعة الحصص والتأكد من تنفيذ خطة المنهج المقرر وتكريم المعلمين المتميزين بالمدرسة والعمل علي استخدام السبورات الذكية باستمرار ومتابعة صيانتها وعلى مديري المدارس التأكد من الإحصاء الفعلي للعجز والزيادة قبل مخاطبة الإدارة وإشراك مجلس الأمناء والآباء في توعية أولياء الأمور بضرورة حضور وانتظام الطلاب وعدم الغياب من المدرسة وخاصة في المرحلة الإعدادية والثانوية العامة ووضع برامج علاجية للطلاب الضعاف في القراءة والكتابة والرياضيات واللغة الانجليزية وتكليف معلمي هذه المواد بالتنفيذ تحت إشراف التوجيه المختص لكل مادة ومتابعة تسجيل غياب المعلمين بدقة حسب التعليمات ويتخذ الإجراءات القانونية المناسبة في حالة التجاوز وتفعيل حصص الأنشطة الصفية واللاصفية والمسابقات بالمدارس واكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين بالمدارس مع تفعيل دور أخصائي الصحافة الإعلام وأخصائي المسرح والأخصائي الاجتماعي والاخصائي النفسي.
وشدد وكيل الوزارة على تنفيذ تعليمات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالاهتمام بتطبيق اليوم الرياضي والثقافي والفني، والذي يتم تطبيقه بالتناوب، خاصًة أن القيادة السياسية مهتمة باكتشاف ورعاية الموهوبين في جميع المواد الدراسية والأنشطة المدرسية وصقل مهاراتهم في جميع التخصصات، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لهم، حيث تم التوجيه بتشكيل لجنة لاكتشاف الموهوبين بين طلاب المدارس، ووضع درجات تشجيع للنشاط الرياضي والثقافي والفني، وتفعيل آليات جذب الطلاب للحضور.
كما شدد علي مديري ووكلاء المدرسة والإشراف اليومي التأكد من مغادرة جميع الطلاب للمدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي كذلك العاملين بالمدرسة وعدم تواجدهم في غير مواعيد العمل الرسمية وتفعيل لجنة الكوارث والأزمات بالمدارس وتفعيل خطط الإخلاء مع مراعاة وسائل الأمن والسلامة والتأكد من وجود طفايات الحريق وأنها صالحة للاستخدام وغير منتهية الصلاحية ومنع إقامة أي احتفالات وفعاليات أو دخول الجمعيات الخاصة أو مندوبي الشركات إلا بعد الرجوع للجهات المختصة بالمديرية والإدارة التعليمية ومواصلة متابعة وتقييم جميع العاملين داخل قطاع التعليم مؤكداً على ضرورة تفعيل دور مدير المدرسة ووكيل المدرسة والاهتمام بالعمل جودة التعليم والارتقاء بالمنظومة التعليمية و تقديم تعليم مميز ينعكس على مستقبل أبنائنا الطلاب .
في ذات السياق أكد الأستاذ محمد رمضان وكيل الوزارة ضرورة تفعيل دور مجالس الآباء والأمناء على مستوى المحافظة في حل المشكلات التي تواجه العملية التعليمية والاستفادة من دور المشاركة المجتمعية و المجتمع المدني في تحسين البنية التعليمية داخل المدارس بمختلف الإدارات التعليمية ، مؤكداً على ضرورة تعديل سلوكيات التلاميذ وإكسابهم سلوكيات إيجابية من خلال تنمية الوعي الطلابي لتشجيعهم على الحفاظ على ترشيد استهلاك الكهرباء وترشيد استهلاك المياه والمحافظة علي البيئة من التلوث والحفاظ علي نظافة مدارسهم بإعتبارها منارة تربوية وتعليمية تسهم في في بناء الشخصية والمشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء، والتحضر للأخضر.
وفي ختام الاجتماع حث وكيل الوزارة مديري عموم الإدارات التعليمية للاستعداد في القيام بأي تكليفات ومهام تطلبها المرحلة الراهنة من تفاني وإخلاص في العمل حتى نصل إلى بر الأمان مؤكدا " ان أبناؤنا أمانة ويمثلون نواه لصنع مستقبل مصر وأنتم أداة لتشكيل الوعي والوجدان، وبناء أجيال جديدة قادرة على المساهمة في بناء وتقدم المجتمع " لافتاً إلى أنه لن يسمح بأي تخاذل أو إهمال في العمل.
