وقفت الأسرة المالكة بقيادة الملك تشارلز الثالث وزعماء العالم دقيقتان صمت فى إطار مراسم تأبين الملكة إليزابيث الثانية، وبعد الانتهاء من المراسم ينقل الجثمان فى مراسم عسكرية ملكية فى مسار يبلغ طوله 1.5 ميل والذى يضم أكثر من 4000 فرد عسكري إلى ويلينجتون آرك في هايد بارك .
وبالتزامن مع ضرب مدافع المدفعية كل 60 ثانية، ستنقل عربة المدفع الملكية التي تحمل نعش الملكة على طول وايتهول وبعد قصر باكنجهام بواسطة 142 بحارًا من البحرية الملكية.
وبدأت مراسم تشييع جثمان الملكة إليزابيث الثانية بـ"ويستمنستر آبي" في لندن، وذلك بحضور الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة وعدد من الوفود الدولية الرسمية.
وبدأت مراسم التشييع بكلمة لقس "ويستمنستر" ديفيد هويل أشاد خلالها بتفاني الملكة الراحلة لخدمة شعبها وحبها لعائلتها والتزامها بالقضايا التي اعتزت بها، لافتا إلى أن هذه الكنيسة شهدت زواج وتتويج الملكة الراحلة.