قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، إن بيان لجنة العفو الرئاسي حول تلقي الطلبات لمواقف المفرج عنهم تطور مهم يستحق التحية والإشادة، لأنه إذا كان هناك أهمية كبيرة للإفراج عن المحبوسين فهناك جزء مهم وهو إعادة دمجهم لأنه مكمل حتى يتم استكمال هذا الطريق الذي بدأ منذ وقت طويل منذ المؤتمر الأول للشباب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في قناة "إكسترا نيوز": "العام الأخير شهد قفزات نوعية في ملف المفرج عنهم، وشهدنا تقدم كبير عبر الأحزاب والنقابات والمؤسسات المختلفة"، متابعا: "الجزء المتعلق بالدمج في غاية الأهمية.. خاصة حق العمل وهذا أمر ضروري وله تأثير كبير على المشهد العام في الفترة المقبلة".
وتابع النائب بمجلس الشيوخ: "هناك إجراءات مهمة في هذا الشأن سواء عودة المفرج عنهم للعمل أو التعامل مع منع السفر وإزالة الأسماء وحرية التحرك وغيرها.. وهناك تطور مهم في هذا الملف يعكس رؤية الدولة لإعادة الدمج وهو ما يعود بالنفع على كل الدولة".
وكانت لجنة العفو الرئاسي، قد باشرت عملها على ملف دمج المُفرج عنهم، بتلقي عدد من الطلبات لمواقف للمُفرج عنهم سواء بقرار من النيابة العامة أو بقرارات العفو من السيد رئيس الجمهورية.
ولفتت اللجنة، في بيان صادر عنها، إلى أنه قد تم بالفعل تنفيذ عدد من الاجراءات بعودة البعض لأعمالهم أو توفير فرص عمل، كما يتم التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لحل بعض الأمور الاجرائية المتعلقة بمنع السفر أو التحفظ على الأموال.
وأكدت اللجنة، بأنها وحدها -دون غيرها- التي تقوم بالتنسيق مع جهات الدولة في هذا الشأن، ولا صحة لما تعلنه بعض الكيانات أو الأحزاب أو الشخصيات بذات الشأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة