وأصدر رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال كيم سيونغ-كيوم، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" التحذير خلال جلسة برمانية بعد أن كشفت بيونج يانج عن سياستها النووية في وقت سابق من هذا الشهر،مما يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية توجيه ضربة استباقية في حالة وجود تهديد لأمن النظام .

وقال كيم في الجلسة "سأجعل كوريا الشمالية تدرك بوضوح أنه في حالة محاولتها استخدام الأسلحة النووية، فإنها ستواجه الرد الساحق من التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وجيشنا، ولن يكون هناك سيناريو لبقاء النظام بعد الآن".
وتعهد كيم بتعزيز قدرات الجيش ووضعه لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، والتي قال إنها تعرض الأمن في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة للخطر بشكل خطير، وعكست رسالته الصارمة رسالة وزارة الدفاع التي حذرت من أن محاولة بيونج يانج لاستخدام الخيارات النووية ستضعها على "طريق التدمير الذاتي".

وأشار كيم أيضا إلى أن كوريا الجنوبية تدرس إمكانية تطوير طائرات قائمة على حاملات الطائرات محليا حيث كانت البحرية تأمل في تأمين حاملة خفيفة الوزن بحلول أوائل 2030. وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة تدرس تطوير طائرات قائمة على الناقلات مع وضع مقاتلاتها المحلية من طراز KF-21 في الاعتبار، قال كيم "نعم" لكنه أشار إلى أن KF-21 لها "حدود" من حيث الإقلاع والهبوط العموديين، مما يلمح إلى احتمالية أن تنظر الحكومة في تطوير حاملة طائرات أكبر حجما من حاملة طائرات خفيفة الوزن.

مما يذكر أنه بعد عقد اجتماع الردع رفيع المستوى في واشنطن الأسبوع الماضي، حذر الحليفان من أن كوريا الشمالية ستواجه ردا "ساحقا وحاسما" في حال وقوع هجوم نووي.