صرح أمين مجلس الأمن القيرغيزى مارات إيمانكولوف بأن بلاده لم تعلن تعبئة الجيش،على عكس ماحدث فى طاجيكستان.
وقال إيمانكولوف - في تصريح نقلته وكالة "آكيبرس القيرغيزية" اليوم الاثنين، إنه "كان هناك الكثير من الرجال الذين أرادوا الذهاب إلى باتكين وطالبوا بإعطائهم سلاحًا ولكننا لسنا بحاجة إلى قوات إضافية الآن، أعلنت طاجيكستان عن تعبئة المدنيين في ذلك اليوم ووفرت الأسلحة للمواطنين".
وأضاف: "نعتمد على قواتنا الخاصة وقواتنا المسلحة وحرس الحدود وقوات إنفاذ القانون للدفاع. وإذا لزم الأمر، سنطلب منهم الدفاع عن وطننا".
وتصاعدت التوترات على الحدود الطاجيكية- القرغيزية في 14 سبتمبر الجاري، ووفقا لبيشكيك، عبر حرس الحدود الطاجيكي الحدود في منطقة بولاك باشي في منطقة باتكين في قرغيزستان و"اتخذوا مواقع قتالية".. وعقب مطالبة القوات القرغيزية بمغادرة المنطقة، فتح حرس الحدود الطاجيكي النار وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار، ووقعت اشتباكات مسلحة في وقت لاحق في منطقتي كاك ساي وباسكي أريك بمنطقة باتكين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة