طالب كيفين مكارثى، زعيم الجمهوريين فى مجلس النواب الأمريكى الرئيس جو بايدن بالاعتذار عن استخدام مصطلح الفاشية فى وصف إيديولوجية الرئيس السابق دونالد ترامب وأنصاره.
وخلال خطاب ألقاه الخميس، قال مكارثى إن بايدن اختار تقسيم أقرانه الأمريكيين وتحقيرهم والاستخفاف بهم، لماذا؟ لأنهم ببساطة يختلفون مع سياسيته. وهذه ليست قيادة.
كما اتهمت رونا مكدانيل رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، الرئيس الأمريكى جو بايدن ببث الفتنة بين الأمريكيين بخطابه الموجه ضد أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقالت مكدانيل: "جو بايدن هو الفاصل الأعلى، ويجسد الوضع الحالي للحزب الديمقراطي: حزب انقسام وضغينة وعداء تجاه نصف البلاد".
وكان بايدن قد قال فى تصريحات له الأسبوع الماضى إن ايدن إنالجمهوريين الذين يرفعون شعار جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى لا يهددون فقط الحقوق الشخصية والأمن الاقتصادى لأمريكا، وإنما يشكلون تهديدا للديمقراطية الأمريكية نفسها، ويرفضون قبول إرادة الشعب ويحتضنون ويتبنون العنف السياسى، ولا يؤمنون بالديمقراطية، فى إشارة واضحة إلى الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضاف أن ما نراه الآن هو إما البداية أو مسمار الموت لفلسفة "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" المتطرفة. ليس ترامب فقط، ولكنها الفلسفة بأكملها التى تدعم شيئا أشبه بالفاشية.
وفى خطاب له أمس الخميس، جدد بايدن هجومه على نهج ترامب، وقال إن أنصار الرئيس السابق "يحاولون إعادة البلاد إلى الوراء"، محذراً الأمريكيين من أن الديمقراطية "غير مضمونة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة