مع بداية العام الدراسي الجديد، يجب على الأسرة توعية أبناءها ضد مخاطر التحرش وكيفية التعامل السليم إذا تعرض الطفل لهذا الموقف من زملائه في المدرسة أو من أي شخص آخر، لذا نتناول خلال السطور التالية أفضل الطرق والنصائح هتساعد طفلك على مواجهة التحرش وفقًا لما أشارت إليه ريهام عبد الرحمن الباحثة في الصحة النفسية والإرشاد الاسري.
الوعي:
يجب توعية الأبناء ليس فقط بمخاطر التحرش، ولكن معرفة الطفل بأنواع التحرش فهناك التحرش الجنسي، وهناك أيضا التحرش بالتنمر اللفظي والسخرية من الطفل وكلما كان أكثر وعياً بالتفرقة بين هذه الأنواع وطرق التعامل معها كلما كان قويا وشجاعا في مواجهتها.
الدعم النفسي:
الاستعداد النفسي لمواجهة أي صعوبات في حياة الطفل يبدأ من داخل الأسرة، وهنا يجب على الأسرة التقرب من الطفل بالحوار والدعم المعنوي حتى يشعر بالأمان النفسي ويلجأ لأبويه في حال تعرضه لأي موقف يشعره بالخوف والحيرة.
جسمك أمانة:
توعية الطفل ضد مخاطر التحرش الجنسي يبدأ من خلال اعتزاز بنفسه ومعرفته بحدود جسده، وهنا ينبغي علينا تعريف الطفل بأن جسده ملك له لا يحق لأحد لمسه أو التحرش به.
مناطق محظورة اللمس:
احرصي على توعية طفلك وخاصة في أيام الدراسة أو الذهاب لخارج المنزل، بأن هناك مناطق في جسده لا يحق لأحد لمسها مثل الأعضاء التناسلية، منطقة الصدر، والضهر فكل هذه المناطق محظور لمسها من جانب الغرباء.
تجنب ترك الطفل بمفرده:
كثير من حالات التحرش الجنسي تحدث نتيجة للإهمال وعدم توعية الطفل بحدود علاقاته مع الآخرين، فمهما كانت درجة قرابة بعض المحيطين بالأسرة يجب على الأم عدم ترك الطفل ينام بمفرده لديهم، أو يدخل المرحاض الموجود في النادي بمفرده؛ وكذلك توعية الطفل بضرورة غلق الباب عند دخول المرحاض في المدرسة وتجنب دخول أي أحد معه.
طلب المساعدة:
توجيه الطفل بطلب المساعدة في حالة تعرضه للتحرش وعدم الاستسلام للشخص المتحرش، فهو شخص ضعيف سيبتعد فوراً في حالة صراخ الطفل ورجوعه خطوات للخلف لطلب المساعدة.
استمع لمشاعر ابنك:
التحرش يترك بصماته على وجه الأبناء وهنا يجب على الأسرة فهم ملامح الطفل وتركه التعبير عن مشاعره دون مقاطعته مع تجنب اللوم والتوبيخ حتى لا يتجنب التحدث مع الأسرة خوفاً من ردة الفعل والعقاب، أيضا يجب على الأسرة مراقبة مشاعر الطفل
مواجهة التحرش
التحرش
تعرض للتحرش