قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، إن الديمقراطيين يضخون قدرا غير مسبوق من الموال فى الإعلانات المرتبطة بحقوق الإجهاض، مما يسلط الضوء على مدى أهمية الرسالة الخاصة بتلكا لقضة للحزب فى لأسابيع الأخيرة قبل إجراء الانتخابات النصفية.
وفى حين أن المرحلة الأكثر توترا من الحملة الانتخابية قد بدأت لتوها، إلا أن الديمقراطيين استثمروا بالفعل أكثر من 124 مليون دولار هذا العام فى الإعلان التفزيونى الذى يستهدف الإجهاض، وهو ما يمثل أكثر من ضعف الأموال التى أنفقها الديمقراطيون على أولويتهم الثانى هذا العام، وهى الشخصية، وأكثر من 20 مرة ضعف ما أنفقه الديمقراطيون على إعلانات متعلقة بالإجهاض فى الانتخابات النصفية لعام 2018.
وتكشف أرقام الإنفاق المقدرة، والتى تستند إلى تحليل أجرته وكالة أسوشيتدبرس لبيانات قدمتها شركة الأبحاث غير الحزبية "أد إمباكت"، إلى أى مدى يرهن الديمقراطيون أغلبيتهم فى الكونجرس ومناصب حكام الولايات الرئيسية بقضية واحدة.، ويأتى هذا على الرغم من أن أغلبية كبيرة من الأمريكيين يعتقدون أن البلاد تسير فى الاتجاه الخاطئ وأن الاقتصاد فى وضع سىء.
وتكشف أرقام الإعلانات أيضا مدى ابتعاد الجمهوريون بشدة عن الإجهاض فى الإعلانات المدفوعة فى الأسابيع التى تلت قرار المحكمة العليا الأمريكية بإلغاء حقوق الجهاض، والذى كان هدفا للجمهوريين منذ عقود.
ومنذ صدور قرار المحكمة العليا الأمريكية فى يوليو الماضى ب‘نهاء الحق الدستورى فى الإجهاض، كان نحو ثلث الإعلانات التلفزيونية للديمقراطيين وحلفائهم تركز على الجهاض. وتم تخصيص أغلب الإنفاق لمهاجمة الجمهوريين الذين يخوضون الانتخابات المقررة الخريف المقل، والذين طالما كانوا معارضين للإجهاض، ويشاركون حاليا فى جهود عبر الولايات لتقييد حقوق الإجهاض أو حظر الإجراء تمام.
وفاق إنفاق الديمقراطيين غير المسبوق على رسائل الإجهاض فى إعلانات التلفزيون حتى سبتمبر إجمالى استثمارات الحزب الوطنى الوطنية فى إعلانات لها صلة بالاقتصاد والجريمة والهجرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة