احتفت ريشة فنان الكاريكاتير أحمد قاعود، بالفنان الكبير عادل إمام، زعيم الفن المصرى، الذى قاد المسيرة الفنية المصرية لأكثر من نصف قرن، تربع خلالها على عرش النجومية، ولم يتزحزح، ليظل طوال هذه الفترة رقما مهما وحيويا في تاريخ الفن المصري.
واحتفل الفنان الكبير في مايو الماضى بعيد ميلاده الـ 82، والراصد لتاريخ الزعيم عادل إمام، يجد أنه أول من وضع معركة الوعى هدفا أمامه قبل أن يصعد هذا المصطلح مؤخرا، فهو أول من حارب الإرهاب بفنه، وأول من وضع روحه على كفه، وأول من قرر الذهاب عام 1988، إلى إحدى قرى أسيوط وعرض مسرحيته «الواد سيد الشغال »، تضامنًا مع فرقة مغمورة من هواة المسرح أسسها شباب هناك، وكان تعتبره الجماعات المتطرفة من أهل الكفر، وحاولوا منعه من تقديم عرضه بالقوة.
الزعيم عادل إمام مفخرة لكل مصرى بكل إنجازه الفنى والمهنى والقضايا التى تبناها على مدار مشواره الفنى، فلا يستطيع أحد أن ينكر جراءة الزعيم عادل إمام فى طرح القضايا المختلفة فى أفلامه ومسرحياته، لا ينكر مجهوده فى نشر الثقافة والفن إلا مغرض وكاره، فالزعيم عادل إمام له الكثير والكثير من الجولات التى خاضها مع صناع أعماله، واجه الكثير من المخاطر ووضع قلبه على كفه، خاصة فى قضايا الإرهاب والتطرف.
عادل إمام ماسيترو السعادة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة