فاطمة تروى تجربتها مع تنظيم الأسرة: اتفقت مع زوجى على تكوين أسرة قوية ..فيديو

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2022 05:24 م
فاطمة تروى تجربتها مع تنظيم الأسرة: اتفقت مع زوجى على تكوين أسرة قوية ..فيديو فاطمة محمد عبدالله
الشرقية-إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"اتعلمت إن أسرة صغيرة تساوى أسرة قوية وسعيدة.. لم أنساق خلف الخرافات من نوعية.. أربطية بالعيال.. خاوى الولد.. الأولاد عزوة.. وغيرها التى كانت تتوارثها الأجيال" هكذا لخصت فاطمة محمد عبدالله 30 سنة، مؤهل متوسط من محافظة الشرقية مبدأها فى تكوين أسرتها الصغيرة لـ "اليوم السابع".
 
فاطمة تحدثت عن أهمية تنظيم الأسرة فى حياتها وحياة المصريين، قائلة: "أنا أم لثلاثة أطفال هم محمود 8 سنوات، فرح  6 سنوات، وروفان عامان ونصف تزوجت في عمر صغير حوالى 20 عاما"، مؤكدة أنها كانت حريصة على تنظيم الأسرة منذ بداية حملها الأول، ففور إنجابها محمود نالت قسط من الراحة لتربية طفلها والاستمتاع بالأمومة.
 
 
وأكملت فاطمة :"رفضت كل الخرافات بأن وسيلة منع الحمل تؤثر علي صحة الأم ولبنها، فالعلم تقدم والدنيا اتنورت وحرصت على أخذ راحة عامان وأنجبت الطفلة الثانية واسميتها فرح، وكنت سعيدة جدا أنا ووالدها بأنها بنت.. أصل البنات زرق وخير في البيت".
 
وأوضحت فاطمة، أن كلمة "خاوى الواد " هي خرافة انتهت من قاموسى أنا ووالدها، وحرصت بعد 4 سنوات على إنجاب روفان وهي حاليا طفلة صغيرة ولا أفكر في الإنجاب مرة أخرى، مضيفة: "فكرة الحرص علي تنظيم الأسرة جاءت منذ الطفولة حيث نشأت في أسرة متوسطة و عدد الاخوات بها كبير 5 أولاد وبنتان، ما حرمهم بالطبع من التعليم الجيد، ومنهم من لم يستطع أن يكمل تعليمه، والعيش في مستوي أفضل".
 
وأكملت: "عندما تزوجت اتفقت أنا زوجى وهو موظف حكومي أن نكون أسرة بعدد أطفالا اثنان أو ثلاثة لنستطيع تربيتهم وتوفير مستوى معيشى معقول لهم" ولفتت إلى أن الحياة أصبحت منفتحة بشكل كبير، ومن الصعب تربية أكثر من طفلين أو ثلاثة في ظل هذه التغيرات، فضلا عن التغيرات الاقتصادية"، لافتة إلى أهمية الوحدة الصحية والرائدة الريفية "هيام وحنان" ولعبهما دورا كبير في الثبات علي مبدأها فى نتظيم الأسرة، من خلال المتابعة المستمرة منذ حملها الأول والكشف الدورى مع طبيب الوحدة لمتابعة وسيلة منع الحمل، كذلك في فترات الحمل أيضا تذكير بمواعيد التطعيمات للأم والطفل والرد على كافة التساؤلات التي تخص الأمر.
 
واختتمت فاطمها حديثها: "أسرتى وزوجي هم كل حياتي، فأحرص علي مراجعة دروسهم لتفوقهم الدراسي وتعليمهم الصلاة وزرع فيهم الاخلاق التي تربينا عليها، فهم رسالتنا في الحياة، وطموحى أن أرى كل واحد منهم في المهنة التي يتمناها، ومن المتفوفين علميا ومميز بأخلاقه نافع لنفسه وللمجتمع".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة