كانت الملكة إليزابيث الثانية مدافعة ثابتة عن البيئة طوال فترة حكمها التاريخي، وزرعت العديد من الأشجار التذكارية، وكانت شجرتها المفضلة عبارة عن شجرة بلوط في هيلمينجهام بارك، ومع ذلك، تزعم دراسة جديدة بقيادة جامعة ويسترن سيدني في أستراليا أن تغير المناخ يمكن أن يهدد تحمل هذه الأنواع.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تمتص الأشجار السليمة ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين الذي نتنفسه، ولكنها توفر أيضًا الظل وتبرد الغلاف الجوي عن طريق إطلاق الماء من خلال أوراقها.
وتتعرض هذه الخصائص الحيوية للخطر إذا ارتفعت درجات حرارة الهواء بشكل كبير أو انخفض هطول الأمطار، وتم تحديد أكثر من ألف نوع آخر على أنها معرضة للخطر، مما سيقلل بالإضافة إلى ذلك من قابلية العيش في المدن.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور مانويل إسبيرون رودريجيز: "كان الاكتشاف المفاجئ هو أن حوالي نصف أنواع الأشجار في كل مدينة تم فحصها تعاني بالفعل من تعرضها للخطر بسبب تغيرات مناخية".
كما أنه بحلول عام 2050، سيكون متوسط 65% من الأنواع في كل مدينة في خطر، وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تم فيه توسيع مبادرة غرس الأشجار للاحتفال باليوبيل البلاتيني للملكة للسماح للناس بزراعة الأشجار كنصب تذكاري للملك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة