استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم، الثلاثاء، إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر، وذلك في إطار بحث وتعزيز سبل التعاون بين الجانبين لتعزيز ودعم القطاع الصحي بمصر.
واستهل الوزير الاجتماع بالتأكيد على حرص الوزارة على تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بهدف تحقيق التطوير والإرتقاء للمنظومة الصحية، بما يضمن تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بكافة مجالات الرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزراة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون في مجال دعم منظومة تحصين المواطنين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا واللقاحات الأخرى اللازمة لتحصين المواطنين من العديد من الأمراض، وذلك من خلال توفيرها، ودعم أنشطة وحملات الوزارة التي تستهدف تطعيم المستهدفين من المواطنين والمقيمين على أرض مصر.
وأضاف "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول مناقشة التعاون في تعزيز دعم أنشطة الوزارة الخاصة بالصحة الإنجابية وخدمات الرعاية الأساسية المقدمة للمواطنين، والتي تأتي ضمن أولويات المنظومة الصحية، فضلاً عن تطوير سبل التعاون في تنفيذ مبادرات الصحة العامة التي تستهدف الارتقاء بصحة المواطنين.
ولفت "عبدالغفار" إلى تأكيد الوزير على أن التعاون المستمر مع الأمم المتحدة من خلال خطط عمل محددة ضمن استراتيجية الوزارة في التصدي لجائحة فيروس كورونا، ساهم في استيعاب وحل التحديات التي واجهت القطاع الصحي جراء جائحة فيروس كورونا.
ومن جانبها وجهت المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر الشكر للدكتور خالد عبدالغفار، على جهوده الحثيثة التي تستهدف الارتقاء بكافة جوانب المنظومة الصحية، لضمان تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين من الخدمات الصحية، كما أكدت على تقديم الأمم المتحدة كافة سبل الدعم الممكنة التي تستهدف دعم المنظومة الصحية والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور وائل عبدالرازق، رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض.