قال السفير أحمد رشيد خطابى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، إن الأمانة العامة تثمن الجهود والمبادرات البناءة للدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الإعلامية ذات صفة مراقب لدى مجلس وزراء الإعلام التي انخرطت في هذه الانطلاقة الجديدة لعملنا الإعلامي المشترك من خلال مشاريعها القيمة بما أسهم في إثراء جدول أعمال الدورة ال 52.
وأضاف أنه يتشرف باسم قطاع الإعلام والاتصال بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ونحن فى رحاب هذا البلد المضياف برعاية عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية بالمشاركة في هذه الدورة التي تنعقد بعد اجتماعات مكتبكم الموقر ببغداد فى شهر مارس الماضي، معربا عن خالص الشكر للرئاسة العراقية على ما تبذله بمعية اللجنة الدائمة للإعلام العربي من جهود متواصلة للدفع بمسيرة عملنا المشترك.
وأشار إلى أن المدخل القويم لتحقيق ما نبتغيه جميعاً من تطوير وحضور فاعل للإعلام العربي يكمن في تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق وفق هذه المقاربة التي نعمل على هديها متطلعين للدفع بالتعاون الإعلامي إلى أفضل المستويات بما يجعله أكثر فعالية وانسجاما وارتباطا بقضايانا العربية.
وتابع:"ووفق هذا المنظور، تميزت أشغال اللجنة الدائمة أمس بمناقشات مستفيضة في مناخ من التوافق حول القضايا المطروحة بدءا بتكريس الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية ومواصلة الدفاع عن الوضع التاريخي والقانوني للقدس وحماية موروثها الروحي والحضاري والثقافي والعمراني، ومحاربة الإرهاب والتطرف، وتثمين صورة الإنسان العربي لدى الآخر تمشيا مع توجهات الاستراتيجية الإعلامية و خطة التحرك الإعلامي بتعاون وثيق مع بعثات ومراكز جامعة الدول العربية".
وذكر السفير أحمد رشيد خطابى، أن اللجنة الدائمة تدارست الوسائل الكفيلة لإطلاق تعاون عربي واعد في مجالات تهم مستقبل أجيالنا الصاعدة كالإعلام التربوي، والإعلام البيئي بعدما أضحت قضايا البيئة والتنمية المستدامة وتغيرات المناخ وحماية التنوع البيولوجي في صلب الاجندة الكونية والإقليمية والوطنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة