أكرم القصاص - علا الشافعي

خدمة وشوشة: "أهل حبيبتي رفضوني.. هل أضعهم أمام الأمر الواقع؟"

الأربعاء، 21 سبتمبر 2022 09:00 م
خدمة وشوشة: "أهل حبيبتي رفضوني.. هل أضعهم أمام الأمر الواقع؟" وشوشة
إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أنا بحب بنت ومرتبطين بقالنا سنتين وكنت متفق معاها إني مش هتقدملها دلوقتي خالص بس أهلها عرفوا إني بكلمها فكان لازم أروح لأهلها اتقدم لها عشان ماينفعش أتخلى عنها..اتقدمت لوالدها أكتر من 4 مرات  ومش راضي يوافق عشان هما مستواهم أعلى مني بشوية فانا مش عارف أعمل أيه أخدها وأهرب ونتجوز ونحطهم قدام الأمرالواقع؟ هل أنا غلطت إني جيت من الباب؟ محتاج الرد أعمل إيه، إحنا متوافقين في كل حاجة تقريبا وأنا بشتغل ترزي والفرق المادي مش كبير".

****

نقلنا المشكلة إلى دكتورة ريهام عبد الرحمن استشاري الصحة النفسية والإرشاد الأسري، التي قالت:" علاقات الحب الآمنة تكمن في وجود عنصر الأمان والتوافق المادي والاجتماعي بين الطرفين، فضلا عن ضرورة دخول البيوت من أبوابها وليس من طرقاتها المتطرفة أو نوافذها المفتوحة لكل من أراد أن يرتشف من العسل قطرة، فقد أخطأت عندما تواصلت مع الفتاة دون علم أهلها في بداية الأمر، حتى وإن كانت نيتك سليمة في الارتباط بها فالأمور محسومة منذ البداية بوجود فارق اجتماعي بينكما وهذا ما كان يجب عليكما الانتباه له بالتخلي عن هذه العلاقة قبل أن تتوطد. 

وتابعت:" ومن خلال رسالتك أرى أن استمرارك في الذهاب لخطبتها من أبيها عدة مرات يعكس شجاعتك واصرارك على الارتباط بها ورغم ذلك أنصحك بالابتعاد عن هذه الأفكار الشيطانية التي تراودك، فالعلاقة الزوجية علاقة مقدسة لا تبنى على التهور والاندفاع ولكن تبنى على المسئولية والصدق والرجولة، فهل تقبل لأختك الزواج بهذه الطريقة؟ والتي تعد نوعا من أنواع السرقة وخيانة الأعراض والأمانات فاتق الله واصبر".

أضافت: أنصحك بالصبر والتخلي عن هذه الأفكار السامة المتطرفة فالحب الصادق لا يعرف لغة الانتقام والأنانية والتربص بالطرف الآخر ( الأسرة)، بل يعرف التضحية والتدبر في حكمة الله تعالى، ولا تعرف كيف سيدبر الله الأمر أو ما هي حكمته في تأجيل ارتباطكما أو ربما لا يكون لكما نصيب في هذا الزواج على الإطلاق.عليك أن تتحلى بالصبر، وانوى إعادة المحاولة مرة أخرى بعد أن تحرز تقدمًا فيما يخص مستواك المادي، ليدرك أهلها مدى جديتك. وإلى أن يحدث هذا عليك أن تتوقفا عن التواصل معًا،احترامًا لرغبة أهلها، من جهة ولمنع زيادة التعلق بينكما من جهة أخرى. لا تشعر بالذنب تجاه الفتاة لأنك فعلت كل ما بوسعك، وعلى كل منكما أن ينظر للمستقبل، ولا ينجرف بعاطفية وراء المشاعر دون التفكير بطريقة عملية". 

 

فى إطار حرص "اليوم السابع" على التواصل المباشر مع القراء، وتقديم الخدمات المختلفة والمتنوعة، أطلقت "اليوم السابع" خدمة "وشوشة" لتلقى أى استفسارات أو مشاكل نفسية أو اجتماعية أو تربوية، على أن يتم عرض المشكلات على الخبراء والمختصين الموثوقين ونشر الردود عبر الموقع الإلكتروني والجريدة.

يمكنكم التواصل معنا من خلال رقم واتس اب 01284142493 أو البريد الإلكترونى Washwasha@youm7.com أو الرابط المباشر.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة