أعلنت سلطات مقاطعة زاباروجيا، تكثيف قصف قوات كييف ومحاولات اختراقها فى المقاطعة بعد قرار إجراء الاستفتاء على الانضمام إلى روسيا.
وأضافت السلطات، فى تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الأربعاء، أن محطة زاباروجيا النووية تعرضت لقصف أوكرانى، مشيرة إلى وقوع انفجارات على بعد 100 متر من محيط المحطة.
وأكدت السلطات تضرر خط كهرباء عالى الجهد فى المحطة دون وقوع إصابات بين موظفي المكان.
على صعيد متصل، اعتبر رئيس جمهورية دونيتسك، دينيس بوشيلين، أن القوات الأوكرانية ستحاول ارتكاب استفزازات فى وقت إجراء الاستفتاء في الجمهورية بشأن الانضمام إلى روسيا.
من جهتها اتهمت المجموعة المشغلة لمحطات الطاقة النووية الأوكرانية "إنيرجواتوم" اليوم الأربعاء، روسيا بتجدد القصف على موقع محطة زابوروجييه النووية الواقعة جنوبي البلاد.
وأفادت إنيرجواتوم ـ حسبما أفادت قناة الحرة الإخبارية ـ بأن "القصف ألحق أضرارا بأحد خطوط الكهرباء، مما تسبب في توقف عمل عدة محولات تابعة للمفاعل رقم 6 في المحطة الأمر الذي استدعي بدء تشغيل مولدات الطوارئ لفترة وجيزة".
ودعت المجموعة المشغلة لمحطات الطاقة النووية الاوكرانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى ضرورة "إتخاذ إجراءات أكثر صارمة" ضد موسكو.
وتعرض موقع محطة زابورجييه للقصف مرات عديدة في الأشهر الأخيرة، بعدما احتلتها القوات الروسية منذ الأسابيع الأولى لغزوها أوكرانيا في شهر فبراير الماضي، كما تعرض موقعان نوويان آخران للقصف في إطار الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا على الرغم من دعوات المجتمع الدولي المتكررة لتجنيب مثل هذه المنشآت لتفادي كارثة.
وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بالمسؤولية عن القصف وبممارسة ابتزاز نووي، مما يهدد بحدوث كارثة واسعة النطاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة