هل تراجعت فرص إحياء الاتفاق النووي ‏الإيراني؟.. أوروبا تعلن جمود المحادثات.. وفرنسا تكشف عن عرض أخير .. وتؤكد: طهران لن تتلق أفضل من المطروح لإحياء الاتفاق.. والرئيس الإيراني: نريد ضمانات واتفاق عادل

الأربعاء، 21 سبتمبر 2022 04:00 ص
هل تراجعت فرص إحياء الاتفاق النووي ‏الإيراني؟.. أوروبا تعلن جمود المحادثات.. وفرنسا تكشف عن عرض أخير .. وتؤكد: طهران لن تتلق أفضل من المطروح لإحياء الاتفاق.. والرئيس الإيراني: نريد ضمانات واتفاق عادل جوزيب بوريل
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي منسق المفاوضات جوزيب بوريل، إنه لايرى احتمالا لأي تقدم في المباحثات النووية مع ايران خلال اجتماع قادة العالم هذا الأسبوع في ‏الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. 
 
وقال: "هناك اقتراح من منسق ‏الاتحاد الأوروبي مطروح على الطاولة وسيبقى مطروحا. لا أرى حلا أفضل".
 
وتعثرت المحادثات غير المباشرة التي استمرت لأشهر بين ‏إيران والولايات المتحدةن بسبب عدة قضايا، منها إصرار طهران على إغلاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقًا في وجود آثار يورانيوم في ثلاثة مواقع غير معلنة قبل إحياء الاتفاق، ومطالبة طهران بضمانات أميركية بأن واشنطن لن تنسحب من أي اتفاق نووي مرة أخرى.
 
وقال دبلوماسيون غربيون، لا توجد مفاوضات نشطة في الوقت الحالي، وإنه من غير المرجح أن تحدث انفراجة قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي في نوفمبر المقبل، واتهموا إيران بالتراجع في المحادثات. 
 
بدورها تمارس فرنسا ضغوطا على إيران في الوقت الراهن من أجل دفعها للتجاوب مع المقترحات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
 
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا في نيويورك: إن "نافذة الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق ستغلق قريبا. ما زلنا نقول إنه لن يكون هناك عرضا أفضل لإيران على طاولة المفاوضات، ولكن إيران فشلت حتى الآن في التجاوب بشكل مناسب مع العرض الحالي".
 
وقدمت إيران مقترحا جديدا منذ أسبوع تقريبا يهدف لإنهاء الخلاف، ردا على التسوية التي اقترحها الاتحاد الأوروبي.ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل، في حين دعت الأمم المتحدة إلى "المرونة" من جانب جميع الأطراف المعنية من أجل المضي قدما.
 
من جانبها أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن خطة العمل الشاملة المشتركة حول برنامج إيران النووي تلبي مصالح جميع الدول، مؤكدة على أهمية تمديد هذه الخطة. 
 
وقال المتحدث الصحفي للرئاسة الروسية دميتري بيسكوف - للصحفيين اليوم الإثنين، ردا على سؤال حول ما إذا كان من الممكن أن تكون المفاوضات بشأن خطة العمل المشتركة الشاملة قد وصلت إلى طريق مسدود - "لا يزال هناك عدد قليل من القضايا العالقة، التي لا تزال بحاجة إلى إنهاء واكتمال". 
 
وأضاف بيسكوف "لا شك أن خطة العمل الشاملة المشتركة تلبي مصالح جميع الدول". 
 
كما قالت نائبة وزير الخارجية ‏الأمريكي ويندي شيرمان، وكبيرة المفاوضين بشأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران العام 2015، إن الجولة الأخيرة من المحادثات وصلت إلى طريق مسدود.
 
وقالت شيرمان: "نحن في طريق مسدود، بمعنى أن إيران، في الجولة الأخيرة من المفاوضات، أعادت لنا ردًا صارمًا للغاية، وهو رد غير مقبول بالنسبة لنا".
 
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان: "لقد أرسلنا رسالة حول ما نعتقد أنه ضروري وما هي العناصر الحاسمة هنا، والآن الكرة في ملعب إيران".
 
ومن جهة أخرى، قال مبعوث روسيا لدى المحادثات ميخائيل أوليانوف على "تويتر": "محاولات إلقاء اللوم بالكامل على إيران ليست عادلة. تعتمد المحادثات بشكل كبير على الجدول السياسي المحلي لطرف آخر"، في إشارة إلى الانتخابات الأميركية المقبلة
 
من جهتها، كانت طهران قد أعلنت أمس، على لسان رئيسها إبراهيم رئيسي في ‏مقابلة على قناة أمريكية أنها تريد "اتفاقية جيدة وعادلة" بضمانات عدم انسحاب الولايات المتحدة منه مرة أخرى.
 
وطالبت إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقف التحقيق في قضية جزيئات يورانيوم تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة.
وتهدف المحادثات التي استمرت شهورا بين إيران وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إلى رفع العقوبات الأمريكية عن طهران مقابل تقليص البرنامج النووي الإيراني. 
 
وفي المقابل، تصر طهران على أن أنشطتها البحثية النووية مخصصة للاستخدام المدني فحسب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة