بدأت محافظة المنيا العمل على تحويل المدن والمراكز إلى اللون الأخضر من خلال زراعة الأشجار المثمرة فى الطرق العامة وأمام مراكز الشباب والمستشفيات وكذلك الطرق الفرعية، وذلك فى إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 وضمن الجهود المصرية فى ملف المناخ، بالتزامن مع الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الاطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” cop27"والتى تستضيفها مصر فى نوفمبر المقبل.
قال اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، إنه تم التنسيق بين كافة الجهات، لتشجير الطرق الرئيسية والفرعية، والصحراوية وبمحيط مراكز الشباب والمدارس والمستشفيات، وتكثيف حملات المتابعة والرقابة من قبل إدارة شؤون البيئة، لضمان عدم قطع تلك الأشجار، أو الإضرار بها.
وأكد المحافظ، على تسخير كافة الامكانيات لدعم وتعظيم الاستفادة من تلك المبادرة والتى تستهدف التأكيد على الجهود الوطنية التى بذلتها الحكومة المصرية للتعامل مع البعد البيئى وتغيرات المناخ.
وقال عماد عبد العزيز رئيس مركز بنى مزار، إن الوحدة المحلية تستهدف الوصول إلى زراعة 10 آلاف شجرة على جانبى الطرق العامة والطريق الصحراوى الشرقى وقد تم وضع خطة لتنفيذ المبادرة وزراعة الأشجار وتتمثل فى تشجير المحاور والطرق الرئيسية والميادين الرئيسية والفرعية وعلى جانبى الطرق العامة، إلى جانب رفع كفاءة الجزر الوسطى على المحاور الرئيسية وزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة فى جميع القرى والأحياء لتصبح متنفسا طبيعيا للمواطنين.
وفى مركز مغاغة متابعة مستمرة لرئيس المدينة خالد عبدالرؤوف للتأكد من تنفيذ مبادرة 100 مليون شحرة، حيث قام حى شمال المدينة بالمشاركة فى زراعة تلك الأشجار بشوارع وميادين الحى وعلى جانبى الطرق الرئيسية والفرعية فى شارع السلام والعبور.
وقال رئيس المركز، إنه تم التنسيق بين كافة الجهات، لتشجير الطرق الرئيسية والفرعية، وبمحيط مراكز الشباب والمدارس والمستشفيات، وستتم المتابعة الدورية لأعمال الرى لتلك الأشجار حفاظا عليها، وتكثيف حملات المتابعة والرقابة من قبل إدارة شؤون البيئة، لضمان عدم قطع تلك الأشجار، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال من تسول له نفسه الإضرار بها أو قطعها.
وفى مركز سمالوط عقد أحمد راشد مهدى رئيس مركز ومدينة سمالوط عقد اجتماعا لاستعادة المظهر الحضارى والجمالى للشوارع عن طريق زراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة فى الطرق والميادين، بالاضافة إلى عقد الندوات التوعوية بمشاركة المؤسسات الأهليه على مستوى مركز ومدينة سمالوط لبحث مساهمه ودور كل منظمة أهلية ومساهمتها فى مبادرة رئيس الجمهورية.
ومن ناحيته أشار ياسر بخيت وكيل وزاره التضامن الاجتماعى بالمنيا، عن دور منظمات المجتمع المدنى فى قطار التنميه والذى يسير جنبا إلى جنب بجوار الحكومة، لافتا إلى أن منظمات المجتمع المدنى هى أذرع الحكومة ولاسيما فى المناطق النائية بالقرى والنجوع.
فيما أكدت أمانى تامر مدير إدارة سمالوط للتضامن الاجتماعى، أن الجمعيات الأهلية نشطة ولا تالوا جهدا لخدمة المواطنين والوطن.
وأوضح عادل مراد مدير إدارة الجمعيات الأهلية بسمالوط، أن الإدارة لاتسع جهدا لإرشاد الجمعيات وتدريب أعضاء مجلس الإدارة بهدف رفع مهاراتهم وقدراتهم للعمل بكفاءة وفعالية من أجل تقديم الخدمات للمواطنين وتنمية المجتمع المدنى عامة.
فيما تواصل الوحدة المحلية لمركز ومدينة ديرمواس والوحدات القروية الخمس التابعة والمصالح الحكومية والإدارات المختصة بنطاق المركز زراعة الأشجار بشكل يومى، ووصل إجمالى عدد ما تم زراعته من شتلات لأشجار بنطاق المركز إلى 981 شتلة متنوعة، وقامت الوحدة المحلية بقرية بنى حرام بزراعة 35 شتلة مثمرة بمدرسة أباظة، وقامت الوحدة المحلية بقرية دلجا بزراعة، 25 شتلة مثمرة بجوار مجمع الخدمات الحكومية.