ضمن المبادرات المصرية لمواجهة فيروس سي محلياً، اتجهت الدولة ناحية الأشقاء الأفارقة، بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل عامين مبادرة لعلاج مليون إفريقي في دول جنوب السودان وتشاد واريتريا من فيروس سي،، وقد تم بالفعل الكشف عن الآلاف الأفارقة ضمن المبادرة.
وتسعى مصر لتعميم مبادرة "100 مليون صحة" على الدول الأفريقية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار أجندة الاتحاد الأفريقي للتنمية 2063، وقد تم إرسال فرق الطبى المصرى لمتابعة عملية المسح والفحص لفيروس "سي" و"بي" والكشف عن الأمراض عير السارية والتدريب على بروتوكولات العلاج بكل من دول جنوب السودان وتشاد، وإريتريا.
وكان قد شارك الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، عبر تقنية «الفيديوكونفرانس»، في فعاليات إطلاق مجموعة أصدقاء الأمم المتحدة للقضاء على التهاب الكبدي الوبائي «فيروس سي»، بحضور جون وورد، رئيس التحالف العالمي للقضاء على الالتهاب الكبدي، وتُقام هذه الفعاليات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 77 بمدينة نيويورك، بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 13 حتى 26 سبتمبر 2022.
يأتي ذلك في إطار موافقة مصر على الترشح لريادة المجموعة، للعمل وسط جهود دولية بهدف التسريع من وتيرة القضاء على الاتهاب الكبدي «فيروس سي» بحلول عام 2030، تماشياً مع تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وأهداف منظمة الصحة العالمية.
وقد استعرض وزير الصحة والسكان، خلال كلمته الإنجازات والآليات التي اتبعتها الدولة المصرية في قضائها على المرض المزمن فيروس سي، من خلال مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة، مؤكدًا أن هذا الملف شهد اهتمامًا كبيرًا من القيادة السياسية وتم وضعه كأولوية لرؤية مصر الصحية، التي حرصت على تسخير كافة الإمكانيات والموارد والدعم اللوجيستي للوصول لهذا الإنجاز العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة