هشام سليم
هشام سليم بمسلسل هجمة مرتدة
استكمل هشام سليم حول الدور وقتها مؤكداً أنه سعد بالعمل على شخصية ضابط المخابرات، وأكثر ما اسعده هو الورق والسيناريو الذى برهن علي أن ضباط المخابرات بشر زينا، مثلما أكد ذلك مقابلاتهم في كواليس العمل للعمل على المسلسل، وبالتالي كان يحاول جاهداً إظهار الأمر بأحداث العمل.
وأضاف وقتها : "الإعداد لأى دور يكون مبنيا على الورق والسيناريو، ودائما أقول إن الورق طالما مكتوب بحرفية ويعرض جوانب الشخصية، فهذا ما يستند إليه الممثل فى أداء دوره، ومنذ الوهلة الأولى لقراءة السيناريو وجدت الشخصية ثرية بجوانب عديدة من إدارة للأمور بحكمة، وكشفها عن ملفات فى غاية الأهمية تحت يدها طوال الوقت، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الجانب الإنسانى فى حياته".
هشام سليم أيضاً قال: "ضباط المخابرات بشر مثلنا، وهم دوما ما يتسمون بلطف شديد وظُرف أيضا، ولا يعنى أنهم يتحملون ضغوطا عديدة، انتقوا من أجلها من بين الكثيرين، أنهم أشخاص غير طبيعيين، فهم لديهم عواطف مثلنا، كما ذكرت بشر، وكان ينبغى أن تظهر، كما أنهم لديهم منازل ويضحون بأمور عديدة من أجل عملهم مثلما حصل فى تسليط المسلسل الضوء على علاقة رفعت المسيرى بابنته، أثناء ذهابه لها وهى فى المستشفى وتأخره عليها بفترة تلقيها جرعة الكيماوى بسبب إصابتها بالكانسر وأمور أخرى تظهر مع كل حلقة".
كما تطرق هشام سليم إلى أن المسلسل حاول توضيح أمور خفية عن العيان، عشناها كلنا ولكن لم نعلم عنها أى شىء، فجيل الشباب الذى يشاهد المسلسل سيجد نفسه أمام أحداث عايشها، بداية من عام 2007 وحتى بعد 2011 بقليل، ولكن دورنا توضيح ما حدث ولم نكن نعلم عنه أى شىء فى سنوات مهمة للغاية عشناها كلنا بترقب، وعلاقة ما يحدث فى مصر بما حدث فى العراق عبر ربط للأحداث ينكشف فى كل حلقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة