مع بداية العام الدراسي الجديد يسعى أولياء الأمور لتلبية احتياجات أبنائهم وشراء الأدوات المدرسية بكميات مختلفة الأشكال، حتى تكفي العام الدراسي بالكامل، لكن هناك ما استوقفنا هو ظهور بعض الأدوات المدرسية الغريبة التي تحتوي على أشكال تشبه أدوات التجميل مثل أصابع "الروج "وصولاً للأقلام التي تشبه السجائر و"الأستيكة" المصممة على هيئة سلاح أبيض "مطواه"، لذا يستعرض" اليوم السابع "مع إخصائية الصحة النفسية الدكتورة سمر كشك الأضرار النفسية التي تقع على الطفل ومدى تأثير هذه الأدوات على شخصيته.
تأثير الأدوات المدرسية الغريبة على الصحة النفسية للطفل
أولاً: تجعل الطفل أكبر من عمره
قالت اخصائية الصحة النفسية أن الطفل في المرحلة المبكرة من عمره يحاول بكل الطرق تقليد الكبار، سواء كانت فتاة تحب وضع مستحضرات التجميل أو ولد يحب قيادة سيارة والده، الأمر الذي يجعل هذه الأدوات تترك بصمة قوية في شخصية الطفل ويستصاغ الأشياء التي لا يمكنه أن يمتلكها بشكل حقيقي بعدما تصل إلى يده ولو على هيئة أدوات مدرسية، وتحوله مع مرور وقت قصير لطفل ذو شخصية كبيرة عن عمره.
ثانياً: تخل بشخصية الطفل
وأضافت اخصائية الصحة النفسية، أنه مع مرور الوقت وتعود الطفل على رؤية هذه الأشياء الغريبة في متناول يديه يعتاد عليها، بل وقد يتطور الأمر لتجربة السجائر والإمساك بمطواه حقيقية لكي يشعر بأنه فعلاً قوي.
ثالثا: تزيد من العنف في المدارس
اعتياد الطفل على حمل شيء أو أداة حتى لو ليست حقيقية تجعله في حالة فضول لاستخدامها، وأكدت الاخصائية النفسية أن الطفل عندما يحمل لعبة عنيفة مثل المسدس أول ما يدور في ذهنه تجربته وكأنه بالفعل يضرب بها، فما بالك بمطواه على هيئة "استيكة"، فقد يمارس بها الطفل عنفاً ضد زملائه.
كيفية تجنب هذه الظاهرة
قالت اخصائية الصحة النفسية أن على أولياء الأمور تجنب شراء مثل هذه الأدوات تماماً، ومحاولة عرض أنواع أخرى على الطفل تكون طبيعية مع اخباره أن هذه الأشكال لا يصح أن يحملها داخل المدرسة.
استيكة على شكل اصابع روج
قلم على شكل سيجارة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة