قطاع أخبار المتحدة.. "إكسترا نيوز" تعرض فيلما وثائقيا عن الهوية المصرية

الجمعة، 23 سبتمبر 2022 08:28 م
قطاع أخبار المتحدة.. "إكسترا نيوز" تعرض فيلما وثائقيا عن الهوية المصرية قطاع أخبار المتحدة.. إكسترا نيوز تعرض فيلما وثائقيا عن الهوية المصرية
الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم قطاع أخبار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بقناة "إكسترا نيوز" فيلما وثائقيا حول الهوية المصرية، حيث أكد الفيلم أنه على مدار أكثر من 3 آلاف عام تظهر الشمس فوق مدخل معبد آمون رع بالكرنك، وصباح كل يوم يوافق الـ 21 من ديسمبر من كل عام لتنير الشمس محوره الطولى بالكامل لمدة ساعتين.
 
 
وفى مشهد آخر ترى الشمس ترحل فى الأصيل لمجمع الأديان بالقاهرة لتستيقظ على تراتيل الصلوات من معبد بن عذرا والكنيسة المعلقة ومسجد عمرو بن العاص، كما تعانق قمم الأهرام المهيبة قبل أن تودعها فى ساعة الغروب لتحقق تماثلا فلكيا آخر.
 
 
وفى مشهد ثالث ترى تصدى مصر للمغول والتغلب عليه والانتصار لرسالة الإسلام ونراها ملازا آمنا للعائلة المقدسة وعمود الخيمة العربية ومركز ثقل المنطقة بأكملها، موضحا أن هذا المزيج الرائع تشكل بناءا على تميز الهوية المصرية وقوة سيماتها الشخصية التى بعثت الحياة فى روح القومية المصرية، وخاصة وقت الاحتلال الإنجليزى الذى أيقظ هذه الروح. 
 
وتابع الفيلم، إن هذه الهوية تعرض لأخطر محاولة لاختطافها وتطويعها بما يتنافى مع الميراث التاريخى والحضارى الثرى للأمة المصرية.
 
وأكد، أنه حينما وصلت الجماعة الإرهابية للحكم وسعت لتطويع الهوية المصرية ضمن أجنداتها الطائفية المنغلقة، بل أسقطت هذه الجماعة رقائق تاريخية بأكملها، وأنكرت الحضارة المصرية القديمة وسعت إفسادا وفسادا فى كل ما يربط الشعب المصرى ببلاده وذلك لإبعاد الشعب عن جذوره التاريخية والحضارية، تمهيدا لإدخال ولاءات وانتماءات ما دون الوطنية بما يعرض الأمة المصرية فى توديع المشاركة فى صناعة تاريخ المنطقة والعالم.
 
ويعرض الفيلم: خروج الشعب المصرى فى وجه الجماعة ومشروعها الطائفى وصنع ثورة الثلاثين من يونيو عام 2013 تلك الثورة العارمة والفارقة فى تاريخ مصر الحديث خلال 100 عام من النضال الوطنى، انتصر الشعب لهويته وحضارته.
 
 
وأكد أن مصر بدأت البناء فى البشر والحجر، وأدرك صانع القرار أهمية الهوية المصرية فى التأسيس لجمهوية جديدة تقوم على 5 دعائم، أولها الهوية المصرية، والثانية بعث شواهد هذه الهوية من خلال ترميم وتشييد المتاحف.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة