بدأت شركة ميتا في تقليص عدد الموظفين وإعادة تنظيم الفرق في محاولة لخفض التكاليف، وفقًا لتقرير جديد في صحيفة وول ستريت جورنال.
وقال تقرير الصحيفة إنه من الواضح أن الشركة لا تريد تأطير التغييرات على أنها تسريح للعمال، ولكن يُقال إنها "تدفع بهدوء عددًا كبيرًا من الموظفين" بينما تستعد لمزيد من التخفيضات المهمة.
وتسمح ميتا للموظفين بالتقدم لوظائف جديدة داخل الشركة، لكن العمال لديهم نافذة لمدة 30 يومًا فقط للقيام بذلك. والنتيجة وفقًا للمجلة هي أن "العمال ذوي السمعة الطيبة ومراجعات الأداء القوية يتم طردهم بشكل منتظم".
وتشير ميتا لبعض الوقت إلى أنها ستخفض عدد الموظفين وتقلص المشاريع لأنها تتعامل مع تقلص الإيرادات وسط ما وصفه مارك زوكربيرج بأنه "ركود اقتصادي". حذر الرئيس التنفيذي خلال مكالمة الأرباح الأخيرة للشركة من أن ميتا ستبطئ التوظيف وستحتاج إلى "إنجاز المزيد بموارد أقل".
وأخبر زوكربيرج الموظفين مؤخرًا أن الشركة تواجه "أوقاتًا صعبة" وطُلب من المديرين تحديد "أصحاب الأداء المنخفض" للتخفيض. كما قامت الشركة بإلغاء بعض المشاريع من قسم Reality Labs التابع لها ، والذي خسر 10 مليارات دولار في عام 2021 حسبما نقل موقع Engadget، كما تم إخبار العشرات من مقاولي ميتا الذين توظفهم شركة خارجية مؤخرًا بأن وظائفهم قد ألغيت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة