قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه مع وجود أكثر من 10 آلاف طالب لجوء يتكسدون فى ملاجئ المشردين بمدينة نيويورك الأمريكية، فإن المدينة ستقيم مبان مؤقتة لاستيعاب الوافدين الجديد فى أيامهم الأولى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى أغسطس الماضى، وفى الوقت الذى كان فيه حاكم تكساس جريج أبوت ترسل حافلات من المهاجرين مباشرة إلى ساحة الحافلات الرئيسية، فإن عمدة نيويورك إريك أدمز بدأ فتح مراكز إيواء جديدة بوتيرة متسارعة، نحو أربعة وعشرين فى ستة أسابيع، و15 فقط فى الأسبوع الماضى فقط، ولم يكن هذا كافيا.
ويوم الخميس، وبعد أن ارتفع عدد اللاجئين إلى 10 آلاف، أعلن آدمز أن المدينة ستفتح مراكز طوارئ لاستضافة مؤقتة للقادمين الجدد، بما فى ذلك العديد من الخيام الشتوية التى تشبه الثكنات بحجم حظائر الطائرات التى ستؤى بالغين منفردين فى موقف للسيارات فى برونكس.
وقال فى بيان إن هذه ليست أزمة تشرد يومية، ولكنها أزمة إنسانية تتطلب مقاربة مختلفة.
وتقول الصحيفة إن عدد سكان نظام إيواء المشردين الرئيسى للمدينة يتزايد بأسرع من أى وقت مضى فى الذاكرة الحديثة. ومنذ منتصف مايو، قفز بأكثر من 25%، إلى ما يقرب من 58 ألف، وفى السابق، كان حدوث تلك الزيادات الكبيرة يستغرق سنوات. لكن فى الأسبوع الماضى فقط، زاد عدد سكان المأوى بأكثر من 2200.
وقالت نيويورك تايمز إن السرعة التى يصل بها المهاجرون ليست سوى جزءا من المشكلة. حيث تعانى المدنة من قرارات إغلاق بعض المبانى المستخدمة لإيواء الأشخاص المشردين، وتواجه عقبات أمام فتح وتشغيل الملاجئ التى أزعجت رؤساء البلديات على مدار عقود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة