"ما حصلش حاجة".. عروس بريطانية تحتفل بليلة زفافها وحدها رغم هروب عريسها

السبت، 24 سبتمبر 2022 05:00 م
"ما حصلش حاجة".. عروس بريطانية تحتفل بليلة زفافها وحدها رغم هروب عريسها العروس
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنتظر كل فتاة ليلة زفافها بفارغ الصبر لتحقق حلمها بالعيش مع حبيبها خلال أيامها المقبلة، لكن ماحدث مع كايلى ستيد، لم تكن تتوقعه وهو أن يهرب عريسها ليلة زفافها، لكن لم تستسلم للإحباط وأكملت الحفل كما لو كان موجوداً بالفعل.

أنفقت كايلي ستيد مدخراتها على حفل زفافها ولم تكن تشك لحظة أن يتركها عريسها في هذا اليوم الذى تنتظره، منذ أربع سنوات هي تاريخ علاقتهما بعد أن كشفت لها حماتها بإنه ابنها لن يأتي، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "مترو" البريطانية.

 
العروس مع أصدقائها
العروس مع أصدقائها
العروس مع الوصيفات
العروس مع الوصيفات

وعلى الرغم من شعورها بالحزن، قررت كايلي البالغة من العمر 27 عاماً،  المضي قدمًا والاحتفال بزفافها كما كان مقرر له فى 15 سبتمبر بفندق Oxwich Bay في سوانسي بالمملكة المتحدة ، مع أحبائها، بعد أن كلفته 12 ألف جنيه إسترليني.

أمضت كايلي ليلة زفافها بدون عريس، مع أصدقائها وأحبائها وعقدت جلسات تصوير بقاعة الحفل، ودخلت كايلى الحفل وهي تغني وقطعت الطبقة العليا من كعكة زفافها، وقضت رقصتها الأولى مع رفقاء العريس ، وإخوتها ووالدها بريان .

العروس
العروس

وتعيش كايلي الآن بمفردها دون أن تعلم سبب هروب حبيبها من ليلة زفافهما، واحتشد أصدقاؤها حولها، ولم يتركوها وأنشأوا صفحة على أحد مواقع التواصل الإجتماعى لمحاولة استرداد بعض الأموال التي أنفقت في ذلك اليوم.

العروس مع والدها
العروس مع والدها

وتذكرت العروس الليلة التي سبقت زفافها، وقالت إنها احتفلت مع وصيفاتها بينما احتفل العريس ورفقائه في كرفان بالقرب من المكان الذى أقامت فيه حفلها، وأضافت كايلي قائلة: "لقد اتفقنا أنا والعريس بالفعل على عدم التحدث في الليلة السابقة للزفاف على أي حال، لذلك لم أكن أعرف ما الذي كان يحدث في نهايته، ولم يكن لدي أدنى فكرة".

صورة أخرى
صورة أخرى

وأضافت :"وجدت هاتفي ورأيت مكالمة فائتة من والدته. اتصلت بها مرة أخرى وكانت تبكي وأخبرتني أنه ذهب في رحلة بالسيارة في الساعات الأولى من الصباح ، وقد ذهب. وفي تلك الفترة، لم أكن متوترة، كنت لا أزال متفائلة تمامًا ، لأنه طوال علاقتنا، كان يذهب أحيانًا في نزهة على الأقدام أو بالسيارة لتصفية ذهنه عندما كان متوترًا. ولبضع ساعات ، كنت أقول إنه سيكون هناك، وكنت أطمئن الفتيات. كنت أؤمن بصدق وطلبت من الجميع الاستمرار في الاستعداد ، معتقدة بأنه سوف يأتي ولكنه خيب ظنى".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة