قالت صحيفة واشنطن بوست إنه مع تبقى ستة أسابيع فقط على موعد إجراء الانتخابات النصفية الأمريكية، فإن الناخبين الأمريكيين منقسمون على الصعيد الوطنى فى تصويتهم فى انتخابات الكونجرس، حيث يتفوق الحزب الجمهورى فى قضايا الاقتصاد والتضخم والجريمة، بينما يحظى الديمقراطيون بميزة فى الإجهاض والتغير المناخى، وفقا لاستطلاع حديث.
وأوضحت الصحيفة أن الاستطلاع الذى أجرته مع قناة ABC News، وجد أن ثلثى الناخبين المسجلين يرون تلك الانتخابات أكثر أهمية من حملات الانتخابات النصفية السابقة. وهى نفس النسبة التي قالت الأمر نفسه فى عام 2018، عندما ارتفعت نسبة الإقبال لتصل إلى أعلى مستوى فى قرن.
وفى المرحلة الراهنة، فإن كلا الجانبين، من أنصار الحزبين الرئيسيين، لديهم دافع كبير للمشاركة بالتصويت فى نوفمبر. فمن بين الناخبين الديمقراطيين المسجلين، يقول ثلاثة من كل أربعة أنه من شبه المؤكد أن يشاركوا بالتصويت مقارنة بنحو 8 من كل 10 جمهوريين. بينما تقل الدوافع لدى المستقلين. وقبل أربعة سنوات، كان الديمقراطيون محتشدين مثل الجمهوريين، ومتقدمين بشكل واضح فى نسبة الدعم العام.
وتصب الاتجاهات التاريخية فى صالح الجمهوريين فى انتخابات هذا العام، حيث لا تزال التوقعات السياسية تصنف الجمهوريين باعتبارهم الأرجح للفوز بمجلس النواب. وألقى قرار المحكمة العليا الأمريكية بإلغاء حق الإجهاض بظلاله على التوقعات السابقة بتحقيق مكاسب كبيرة للجمهوريين فى تلك الانتخابات، بعد أن أشعلت غضب أنصار حقوق الإجهاض لاسيما النساء الشابات. كما أن الانتصارات التشريعية التى حققها الديمقراطيون وهزيمة استفتاء معارض للجهاض فى كنساس خلال الصيف عزز المعنويات بين بعض الديمقراطيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة