أقام زوج دعوى نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، ورفضها كافة الحلول الودية لحل المشاكل بينهما، وذلك بعد أن اضطر إلى اللجوء إلى عائلتها للشكوى، بعد 28 أسبوعا من الزواج، بسبب عصبيتها المفرطة لأتفه الأسباب، واعتيادها تكسير أثاث المنزل على رأسه، والتسبب له بعدة إصابات خلال فترة زواجهما، ليؤكد الزوج بدعواه: "للأسف تمنيت الطلاق من زوجتي ولكني لا أملك القدرة لأدفع المؤخر".
وتابع الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "بدأت معاناتى عندما رأيت زوجتي ووقعت في حبها وتمت الخطبة، ولاحظت خلال شهور الخطبة أنها تريد أن تسيطر على كل القرارات، ولكني لم أظن أنها عنيفه لتلك الدرجة، لأعيش في جحيم بعد الزواج، وللأسف استيقظت على كابوس بسبب اقدامها في كل خلاف علي الصراخ وتكسير المنزل، والسب والقذف بأبشع الألفاظ".
وذكر الزوج بدعواه: "بعد زواجي منها تغيرت الأحوال وتبدلت الأدوار وأصبحت هي من تسيطر علي وأموالي حتي عائلتي رفضت زيارتهم لنا مما وضعني في موقف محرج أمام والدتي، وأصبحت زوجتى شخص مختلف قابلتنى بهجوم حاد ورفضت مؤخراً أن أمكث معها وطرتني، وتضاعفت مأساتى لم أعرف حل لمشكلتي، فهى عنيدة بشكل مميت، ولا أستطيع أن أعطيها المؤخر كونه مبلغ كبير".
والقانون حدد شروطا للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة