كان يطلق عليها عشش محفوظ، ولكن مع حياه كريمة وأعمال التطوير تحولت إلى منطقة روضة محفوظ، جنوب محافظة المنيا، تلك المنطقة التى كان يرفض أن يسكنها الأهالى، تحولت مع مبادرة حياة كريمة إلى منطقة جاذبة للسكان، الشوارع عرضها 14 مترا، والوحدات السكنية مليئة بفتحات التهوية، والصرف الصحى والعمارات صاحبة الشكل المتميز.
قال زهران سيد أحد سكان منطقة روضة محفوظ جنوب المنيا، أسكن المنطقة منذ عام 1973 كانت المنطقة طاردة للسكان، وكانت منطقة غير أدمية المساكن بها مجرد عشش مبنية بالطوب اللبن ومسقوفه بالجريد، ولا يوجد بها أعمال صرف صحى ومساكن غير أدمية بالمرة.
وأضاف :كنت أقول عندما يسألنى أحد أين تقيم اقول لهم فى قنا ، كنت لا افتخر بسكنى فى هذه المنطقة لكن اليوم وبعد التطوير الذى شهدته المنطقة مع مبادرة حياة كريمة وتطوير العشوائيات اصبحت افتخر بوجودى فى حى الزهور او روضة محفوظ كما يطلق عليها.
ولفت إلى أن حالة المنطقة فى السابق قبل التطوير كانت سببا فى تأخر زواج الكثير من الفتايات، وكذلك كنا نعيش فوق بعض وكأننا فى خندق، وعندما جاء التطوير لم نكن نصدق أن هذا سوف يحدث وأعيش فى تلك الاجواء الجميلة.
وقال: عندما تم هدم المنطقة لتطويرها كنت أمتلك منزل مساحته حوالى 36 متر الآن وبعد التطوير أصبح لدينا وحدتان سكنيتان ومحل لأكل العيش، فلا أملك إلا أن اقول شكرا للدولة وللرئيس على تطوير منطقة روضة محفوظ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة