وارتفعت مبيعات كتاب عن "نبوءات نوستراداموس"، منذ إعلان خبر وفاة الملكة البريطانية، ليتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعا عالميا خلال آخر أسبوعين.
من أشهر تنبؤات المنجم الفرنسية السابقة: توقعه حريق لندن العظيم، وصعود هتلر إلى السلطة، والحروب التي ضربت أوروبا، وهجمات 11 سبتمبر.
ويوصف عالم التنجيم والطبيب الفرنسي بأنه "نبي الدوم"، وقد استوحى إلهامه من النصوص التوراتية وتجاربه الخاصة مع الطاعون، حيث ركزت تنبؤاته على المجاعة والحزن.
نشر كتاب نوستراداموس "النبوءات" (Les Prophéties) في عام 1555، ويحتوي على 942 تنبؤًا في شكل رباعيات.
وعلى مدار سنوات، كانت هناك محاولات عديدة لتفسير أشعار وتنبؤات نوستراداموس، لمعرفة كيف يمكن أن تتطور الأمور في المستقبل.
وفي عام 2005، نشر الخبير البارز والمؤلف ماريو ريدينج كتابًا بعنوان "نوستراداموس: النبوءات الكاملة للمستقبل"، والذي يحتوي على الرباعيات النبوية المفسرة التي كتبها الروائي الفرنسي.
وفقًا لصحيفة "صنداي تايمز"، ظهر كتاب ماريو الذي توفي في عام 2017، ليكون واحدًا من أكثر الكتب مبيعًا في المملكة المتحدة لتوقعه على ما يبدو بوفاة الملكة.
وقالت إنه في الأسبوع الذي سبق وفاة صاحبة الجلالة بيع من الكتاب 5 نسخ فقط، ولكن بحلول الأسبوع المنتهي في 17 سبتمبر تم بيع ما يقرب من 8000 نسخة، ما دفعه إلى قمة المخططات الورقية.
في الكتاب، يفسر ريدينج قطعة رباعية واحدة على أنها "ستموت الملكة إليزابيث الثانية نحو 2022 عن عمر يناهز 96 عامًا".
قبل وفاة الملكة، قيل إن نوستراداموس قد تنبأ بالحرب في أوكرانيا، مع اقتراحات غامضة بأن فرنسا قد تواجه تهديدًا من الشرق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة