بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الاثنين، أول تدريبات بحرية مشتركة بينهما منذ خمس سنوات، وذلك بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، بعد يوم على إطلاق بيونج يانج صاروخا بالستيا.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية في نسختها بالإنجليزية عن مسئولين في البحرية قولهم إن هذه التدريبات هدفها إظهار الإرادة القوية لتحالف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة للرد على الاستفزازات الكورية الشمالية.
وأضافت أن التدريبات التي تستمر أربعة أيام على الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية ستشمل أكثر من 20 سفينة، وحاملة طائرات يو إس إس رونالد ريجان التي تعمل بالطاقة النووية، ومجموعة متنوعة من الطائرات وستجري تدريبات على عمليات حربية مضادة للسفن والغواصات ومناورات تكتيكية وعمليات بحرية أخرى.
وتشارك في التدريبات غواصة يو إس إس أنابوليس التي تعمل بالطاقة النووية، ما يمهد الطريق للحلفاء لإجراء تدريبات جديدة من نوعها لاكتشاف وتتبع السفينة الحربية تحت الماء، في خطوة واضحة لمواجهة التهديدات من دفع كوريا الشمالية لنشر صواريخ باليستية تطلق من الغواصات.
وقال مسئول كوري جنوبي في بيان "نسعى من خلال إجراء هذه التدريبات تحسين قدرات القوات البحرية المشتركة والحفاظ على وضع دفاعي بحري ثابت على أساس التحالف القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".
وتأتي المناورات غداة إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا هو الأحدث في سلسلة من عمليات كثيرة مماثلة نفذتها بيونج يانج هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة