وأضافت الوزارة - في تحديثها الاستخباراتي اليومي بشأن الوضع في أوكرانيا - أن عشرات الآلاف من وثائق الاستدعاء قد صدرت، مضيفة أن روسيا ستواجه تحديًا إداريًا ولوجستيًا لتدريب هذه القوات.

وأشارت إلى أنه على عكس معظم الجيوش الغربية، يوفر الجيش الروسي تدريبًا أوليًا منخفض المستوى للجنود داخل الوحدات العملياتية المحددة لهم، بدلاً من تدريبهم في مؤسسات مخصصة للتدريب. 

ولفتت إلى أن العديد من الأفراد الذين تم تجنيدهم لم تكن لديهم أي تجارب عسكرية منذ عدة سنوات، واعتبرت أن الافتقار إلى المدربين العسكريين، والسرعة التي شرعت بها روسيا في التعبئة، يشيران إلى أن العديد من القوات التي تم استدعاؤها ستنتشر على خط المواجهة مزودة بأدنى حد من الاستعداد اللازم، ومن المرجح أن يكون معدل تناقص الأفراد مرتفعاً.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن الأربعاء الماضي التعبئة الجزئية، واصفًا القرار بالضروري لحماية الشعب من الحرب التي يشنها "الغرب بشكل جماعي". وأكد بوتين أن القرار يستهدف جنود الاحتياط ومن التحقوا في السابق بالجيش الروسي ومن يمتلكون خبرة عسكرية.

من جانبه، قال وزير الدفاع الروسي سيرجى شويجو، إن هناك خططًا لاستدعاء 300 ألف جندي من قوات الاحتياط الذين خدموا سابقًا في الجيش بموجب إعلان التعبئة الجديد.