شهدت العلاقات التجارية المصرية الروسية تطورا كبيرا فى الفترة الأخيرة، ولكن مع بدء اعتماد العملة الوطنية لكلا البلدين الجنيه المصرى والروبل الروسى، فمن المرجح أن تشهد تلك العلاقات مزيدا من الازدهار، خاصة أن التعاون التجارى بين البلدين قائم على تحقيق المنفعة المتبادلة واستغلال المميزات النسبية للسلع المتبادلة بين الطرفين.
وفى هذا الإطار، كشفت بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء التى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها عن ارتفاع قيمة الصادرات المصرية إلى روسيا مسجلة 417.9 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2022 مقابل 346.5 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 20.7%، وبلغت قيمة الواردات المصرية من روسيا 1.7 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2022 مقابل 1.8مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2021 بنسبة انخفاض قدرها 1.5%.
وأشار الإحصاء إلى ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين مصر وروسيا لتصل إلى 2.14 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2022 مقابل 2.10 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2021 بنسبة ارتفاع بلغت 2.2%.
ومن أهم الواردات المصرية من السلع الروسية خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري 2022، جاءت واردات الحبوب وبلغت قيمتها 635 مليون و285 ألف دولار، يليها واردات حديد صب ظهر أو حديد وصلب فولاذ بقيمة بلغت 194 مليون و890 ألف دولار، وواردات الخشب ومصنوعاته فحم خشبي 166 مليون و799 ألف دولار.
وضمت الواردات المصرية أيضا من روسيا الوقود المعدني بقيمة 61 مليون و529 ألف دولار، ثم كتب وصحف وصور وغيرها من منتجات صناعة الطباعة بقيمة بلغت 84 مليون و311 ألف دولار، مصنوعات من حديد صب "ظهر" أو حديد أو صلب "فولاذ" بقيمة بلغت 46 مليون و237 ألف دولار.
وفى المقابل شهدت قائمة الصادرات المصرية مجموعة من السلع خلال الفترة من يناير وحتى يونيو 2022، وكان على رأسها فواكه وأثمار قشرية صالحة للأكل 189 مليون و669 ألف دولار، وخضر ونباتات وجذور 185 مليون و797 ألف دولار، بالإضافة إلى الآلات وأجهزة ومعدات كهربائية وأجزاؤها 5 ملايين و719 ألف دولار.
وتضمنت قائمة الصادرات المصرية أيضا إلى روسيا كلا من بذور وأثمار زيتية ونباتات للصناعة بقيمة بلغت 3 ملايين و989 ألف دولار، ثم صادرات صابون وعوامل عضوية ذات نشاط سطحي بقيمة مليوني و446 ألف دولار، إلى جانب ملح وكبريت وأحجار وأسمنت بقيمة بلغت مليوني 76 ألف دولار.