قال زكي القاضي، مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني، إن الحوار يمثل فرصة هامة لتوحيد الجهود والتوافق عبر اللجان المختلفة بالمحاور الرئيسية الثلاثة حتى نصل لتوصيات بناءة ترفع للرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرا أن المطلوب من المشاركين هو تقديم أطروحات واقعية والحرص على التوافق في مائدة واحدة.
وأضاف أنه لابد من عمل الأطراف المشاركة بالحوار الوطني على استغلال أقصى جهد ورؤية لديهم في المناخ المنفتح على الجميع، خاصة وأنها دعوة من رئيس الجمهورية نفسه حتى ننتهي بخارطة طريق ينتج عنها قرارات تنفذ، وهو ما حدث من قبل في فعاليات منتدى شباب العالم ومؤتمرات الشباب، مؤكدا أن كل ذلك يتطلب مننا كقائمين على عملية المناقشات أن نكون آمنين على متطلبات المشاركين والسعي لتفنيد الأراء والنقاش حولها مهما اختلفنا، فلابد من فتح باب للتحاور على أرضية واحدة وهي مصلحة الوطن.
وأشار إلى أن اللجنة تنتظر اللائحة الإرشادية والإجراءات التي وضعها مجلس الأمناء للتعامل وفقها، موضحا أنه سيتم العمل على وضع آليات ضامنه لاستيعاب كافة الأفكار والأراء فور اجتماع اللجنة الفترة المقبلة.