تواصل الدولة تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتحسين نوعية الحياة فى أكثر المجتمعات الريفية احتياجًا، إذ تعد المبادرة غير مسبوقة من حيث التغطية وحجم التمويل، والتى تطور تنفيذها بشكل سريع لتخفيف الفقر متعدد الأبعاد فى المجتمعات الريفية، وتحسين سبل المعيشة ورفع مستوى خدمات البنية التحتية.
الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط أوضحت أنه فى عام واحد فقط تم إنفاق 100 مليار جنيه على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع لنحو 1500 قرية لتحويل تلك القرى إلى مجتمعات ريفية مستدامة.
وقالت إنها أكبر مبادرة تنموية فى العالم تغطى أكثر من 58 مليون مواطن من سكان مصر بتمويل يزيد على 50 مليار دولار على مدى 3 سنوات.
وأضافت أن المبادرة تهدف إلى تحسين معدل توافر الخدمات الأساسية من صرف صحى وتعليم وصحة والشباب والرياضة فى قرى المرحلة الأولى من 30% إلى 90% بنهاية العام الحالى 2022، وهو معدل يتطلب أكثر من 5 سنوات لتحقيقه فى فترات سابقة.
وأشارت إلى أنه تم إدراج المبادرة كأحد أفضل الممارسات الدولية لأهداف التنمية المستدامة على منصات الأمم المتحدة، لما لها من أثر إيجابى فى خفض معدلات الفقر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة