تحدث الدكتور عبد الواحد النبوى وزير الثقافة الأسبق، عن مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، موضحًا أن هناك مجموعة من التقارير الكبير للرحالة والمستشرقين الفرنسيين، الذين زاروا مصر فى القرن الـ 15 و16 و17، وكانوا يمكثون كثيرًا فى مصر ويلتقون برجالها وأماكنها ومعابدها والتعرف على معالمها، وهذا الأمر أحدث نوع من الفتنة فى أن يجدوا مثل هذه المبانى والآثار والعمارة والتقاليد العظيمة.
وقال خلال الفيلم الوثائقى بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، والذى عرضه برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على الفضائية المصرية، والقناة الأولى، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافى وهدير أبو زيد، أن فن التحنيط لم تكشف أسراره كاملة حتى الآن، كما أن العلوم والبناء المعمارى، ونظرية بناء الهرم لم يصل أحد إليها حتى الآن، مضيفًا أن الحضارة المصرية فتنت العقول بما أنجزته وما وصلت إليه من أسرار لم يصل إليها أحد.
وذكر أنه يظل الولع العالمى الذى بدأ من فرنسا وانتقل إلى بريطانيا مرتبط بهذا العلم الذى فتح أبواب أخرى لاستكشاف علوم الطب والهندسة والفلك، والتحنيط، وغيرهم من العلوم.
واحتفى برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على الفضائية المصرية، والقناة الأولى، تقديم الإعلامى مصطفى كفافى، بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد، الذى كان بمثابة البوابة التى تعرف العالم من خلالها على الحضارة المصرية القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة