أكدت الدكتورة راوية رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد لشئون الدراسات العليا والبحوث خلال تصريحات لـ" اليوم السابع"، أن الجامعة شاركت فى منتدى أنشطة وفعاليات الجامعات الحكومية المصرية، لمواجهة التغيرات المناخية تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى والذى عقد بالعين السخنة على مدار يومين، مشرة إلى أنه تم الإشادة بالأبحاث العلمية التخصصية الدقيقة فى محاور التغيرات المناخية المختلفة والاستدامة الطبيعية.
وتابعت، أن الجامعة شاركت بـ7 مشروعات بحثية متمثلة فى مجال التغيرات المناخية والمشروعات التطبيقية المرتبطة بالطاقة وتحلية مياه البحر ونحر الشواطئ واستغلال المخلفات الصناعية والزراعية والصلبة لإنتاج طاقة نظيفة فضلاً عن موضوعات بحثية أخرى متعلقة بالعمارة المستدامة بجانب لوحات فنية مكونة من خامات إعادة التدوير.
واستطردت أنه تم مناقشة جميع المحاور الخاصة بأزمة التغيرات المناخية وتداعياتها على العديد من القطاعات الرئيسية فى مصر والعالم وآليات التكيف والتخفيف من حدته، فضلاً أنه أبرز أهمية التكامل الإقليمى بين الجامعات الحكومية المصرية فى الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
وأوضحت أن أهم التوصيات جاءت على النحو التالى:
- عقد منتدى الجامعات بشكل دورى بحضور رجال الصناعة والمجتمع المدنى لتيسير الشراكات القائمة علي توجيه الابتكار في مجالات الصناعات الخضراء والاقتصاد الأخضر.
- إعداد وثيقة لمجابهة التغير المناخي تضم كافة الجامعات المصرية، تشتمل الوثيقة علي الخطوط الاستراتيجية العامة لمعاونة الجامعات لرسم خارطة طريق واضحة لتقديم حلول لحد او للتكيف مع التغيرات المناخية.
- إنشاء شركات متخصصة فى الطاقة والمياه في الجامعات المصرية والعمل على أن تكون بيوت خبرة للاستشارات والخدمات فى مواجهة التغيرات المناخية.
- إنشاء مرصد و قاعدة بيانات موحدة على مستوي الجامعات المصرية لمتابعة النشر الدولي والنشر المحلي للبحوث في مجالات التغير المناخي ومتابعة الفواتير البحثية كاداه لدعم الخطط البحثية المستقبلية مع ضرورة تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الملكية والتشجيع علي حصد براءات الاختراع فى هذا المجال.
- إنشاء مركز قومى للدراسات التكاملية فى مجال التغيرات المناخية يكون من أهم أهدافه التنسيق والتكامل بين التخصصات المختلفة والتشجيع على إنشاء مركز متخصص فى كل جامعة مصرية لرصد التغيرات المناخية فى المحافظات.
- تعزيز نظم الإنذار المبكر والتنبؤ بالتغيرات المناخيه للحد من اخطارها والمساعدة فى وضع خطط لمواجتها.
- تحفيز الجامعات المصرية على النهوض بالبيئة التعليمية وتحسينها لمواكبة جامعات الجيل الرابع وخلق مناخ يسهم في الإبداع والابتكار.
- تشجيع الباحثين على اجراء بحوث علمية تطبيقية فى مجالات التغيرات المناخية وتعظيم الاستفادة منها، خلق بيئة خضراء داخل المجتمع الجامعى جامعة خضراء صديقة للبيئة .
- إقامة مركز للاستدامة بكل جامعة دوره يحرص علي ادماج بعد الاستدامة ومتابعته فى كل أنشطة وبحوث الجامعة مع التوسع في عقد الشراكات المحلية والاقليمية في هذا المجال .
- خلق دوائر معرفة وبحثية تربط الجامعات المصرية في المجالات المتماثلة بهدف تعظيم الاستفادة ونقل الخبرات والوصول إلى حلول تسهم فى حل المشكلات التى تواجه مصر نتيجة التغيرات المناخية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة