دار الإفتاء توضح أحب الأعمال إلى الله بالمولد النبوى.. أبرزها كثرة الصلاة على النبى

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2022 04:05 م
دار الإفتاء توضح أحب الأعمال إلى الله بالمولد النبوى.. أبرزها كثرة الصلاة على النبى دار الافتاء المصرية
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى فى شهر ربيع الأول؟.. ورد هذا السؤال إلى دار الإفتاء المصرية خلال بث مباشر أجرته الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وأجاب عليه الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
 
وقال عبد السميع من أحب الأعمال فى شهر ربيع الأول "كثرة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله والقراءة في سيرته وسنته الشريفتين"، قائلا "مسألة الصلاة على سيدنا رسول الله نريد توضيح أمرين.. الأمر الأول هو تحسين الصلاة بمعنى أن هناك صيغ للصلاة على رسول الله تشتمل على معان رائقة ومعان جامعة، فحينما سألوا سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف نصلي عليك فقال: "قولوا اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما سلمت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم فى العالمين إنك حميد مجيد"، إذن هذه صيغة من جوامع الصلاة ومن جوامع الصلاة أن نقول :"اللهم صلى صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجه الكريم وعلى آله".
 
وتابع عبد السميع: "وهناك صيغ كثيرة للصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والمعنى المقصود أنه كلما كانت الصيغة حسنة وكلماتها جامعة، كلما كان ذلك أفضل للعبد لأننا حينما نصلى على النبي فإن الله يعرض صلاتنا عليه، فإذا صليتم على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأحسنوا الصلاة عليه فإن صلاتكم ستعرض عليه صلى الله عليه وآله وسلم، فيفرح بها ويفرح بنا جميعا".
 
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلا: "الأمر الثاني، هو مسألة الكثرة فما ضابط كثرة الصلاة على سيدنا رسول الله ، أي متى نقول أننا صلينا كثيرا؟، .. أقل الكثرة 3 آلاف مرة في اليوم، فبذلك أكون أصلي كثيرا".
 
وكانت دارُ الإفتاءِ المصريةُ، استطلعت هلالَ شهرِ ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر صفر لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا، الموافق الخامس والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.        
 
وقالت دار الإفتاء: وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر ربيع الأول لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا.
 
وعلى ذلك أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يوم الاثنين الموافق السادس والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر صفر لعام ألف وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا، وأن يوم الثلاثاء الموافق السابع والعشرين من شهر سبتمبر لعام ألفين واثنين وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ربيع الأول لعام ألف وأربعمائة وأربعة وأربعين هجريًّا.
 
 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة