تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة، عقدت دار الأوبرا المصرية مؤتمرا صحفياً للإعلان عن تفاصيل الدورة 31 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الذى يقام فى الفترة من 20 أكتوبر حتى 3 نوفمبر المقبل، وحضره أعضاء اللجنة التحضيرية الدكتور مجدى صابر رئيس الأوبرا والمهرجان، الفنانة جيهان مرسى مدير المهرجان والمؤتمر، الموسيقار حلمى بكر، الدكتور رضا رجب، الدكتور حسن شرارة، الشاعر جمال بخيت، المايسترو محمد الموجي، الشاعر هانى عبد الكريم، الموسيقار محمد مصطفى، الموسيقار محمد ضياء، الفنان أمجد العطافي والدكتورة رشا طموم رئيس اللجنة العلمية وإدارة محمد منير رئيس الإدارة المركزية للموسيقى والنوت الشرقية.
بدأت وقائع المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادا على روح المؤرخ والناقد الموسيقى الراحل الدكتور زين نصار عضو اللجنة العلمية، والذى نعاه الدكتور مجدى صابر ثم استعرض الفعاليات وأعلن عن بدء الحجز الإلكتروني للحفلات على مسارح الأوبرا المختلفة عقب انتهاء المؤتمر الصحفي، كما قدم خالص الشكر للجنة العلمية والتحضيرية لما بذلوه من جهد لخروج المهرجان بالشكل اللائق.
من جانبها قدمت الفنانة جيهان مرسي الشكر للحضور، وأشارت إلى أهمية مهرجان الموسيقى العربية ودوره في صون الهوية من خلال الاهتمام بالألوان الفنية التراثية، ثم أعلنت عن انطلاق أول مسابقة للتميز للهواة في العزف المنفرد على جميع الآلات الموسيقية فى هذه الدورة.
كما أكد الموسيقار حلمى بكر أهمية مهرجان الموسيقى العربية في الحفاظ على التراث، وما يضمه من قيم تعكس الريادة الحضارية، ووجه نقدا لأحد الألوان الغنائية المنتشرة حاليا مشددا على أهمية نشر المؤلفات التراثية لمواجهة الأعمال الهابطة.
وأكد الشاعر جمال بخيت أن المهرجان يعد استفتاء لقيمة وتأثير الموسيقى العربية على والأراء ووصفه بالمحارب الذي يقف في الصفوف الأولى ليتصدى للأفكار المتطرفة، وأشار إلى أن الغناء أحد عناصر تشكيل الوجدان، موضحا أن الفنون تعد وسيلة لرصد تاريخ الأمم والشعوب.
وثمن الموسيقار محمد ضياء جهود دار الأوبرا لإخراج هذا المهرجان بشكل يليق بمكانة الفن المصري الهادف وقال إنه يمثل الحائط المنيع الذي يتصدى لأي مواجهة الأفكار الهدامة.
وأشاد الموسيقار محمد مصطفى بوجود رعاة للمهرجان في هذه الدورة التي وصفها بالمتميزة، وأكد أن الفعاليات تضم مجموعة نجوم من مختلف أنحاء الوطن العربي.
وأوضح الشاعر هاني عبد الكريم اعتزازه بالتكريم في هذه الدورة، وأشاد بالتنوع الفنى الذى يقدمه المهرجان، مؤكدا عراقة وأصالة دار الأوبرا المصرية باعتبارها منارة ثقافية لدفاع عن الهوية الوطنية.
وأكد الفنان أمجد العطافي أن مهرجان الموسيقى العربية يقدم رسالة سامية، مقدما الشكر للدولة المصرية لدعم الفعاليات ليخرج بصورة متميزة.
كما أعلن المايسترو محمد الموجي أن دار الأوبرا هي الحائط المنيع لصد أي لون فني دخيل على الغناء العربي، كما أوضح أهمية السعي نحو جذب شرائح عمرية جديدة.
وقدمت الدكتورة رشا طموم الشكر لكل الحضور ولدار الأوبرا المصرية على الجهود المبذولة لنجاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته 31، كما نعت الدكتور زين نصار باعتباره أحد الشخصيات التى أثرت الحياة الموسيقية فى مصر والوطن العربى وحرصه الدائم على الاهتمام بكل المبدعين، كما وصفته بأنه ذاكرة الموسيقى العربية وأوضحت سبب اختيار موضوع المؤتمر المصاحب ليواكب مبادرة وزارة الثقافة التى استهدفت استلهام التجارب الإبداعية خلال عشرينيات القرن العشرين.
يذكر أن فعاليات الدورة 31 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية يتواصل لمدة 15 يوما متتالية فى الفترة من 20 أكتوبر حتى 3 نوفمبر المقبل ويضم 39 حفلا غنائيا وموسيقيا بمشاركة 99 فنانا من 9 دول عربية هى مصر، المغرب، الأردن، لبنان، سوريا، العراق، البحرين، السعودية، تونس، ويقام على مسارح الأوبرا المختلفة بالقاهرة (النافورة، الصغير، معهد الموسيقى العربية، الجمهورية)، مسرح سيد درويش (أوبرا الاسكندرية) وأوبرا دمنهور هذا إلى جانب المؤتمر العلمى الذى يعقد فى الفترة من 22 إلى 26 أكتوبر ويناقش موضوع المسرح الغنائى علامات فارقة فى مسيرة الموسيقى العربية من خلال 7 محاور هى نشأة المسرح الغنائى العربى وازدهاره، رواد التلحين والأداء فى المسرح الغنائى المصرى، رواد المسرح الغنائى المصرى منذ منتصف القرن العشرين وحتى الآن، التجارب الإبداعية للمسرح الغنائى فى البلاد العربية، المسرح الغنائى العربى بين المعالجة الدرامية والرؤية الموسيقية، تجارب مستحدثة فى المسرح الغنائى العربى، قضايا جمع وتوثيق وإحياء المسرح الغنائى العربى، بالاضافة الى المسابقة الفنية التى تحمل اسم الدكتورة رتيبة الحفنى فى الغناء للشباب والاطفال وذوى القدرات الخاصة والتميز للهواه فى العزف المنفرد على جميع الآلآت الموسيقية، الى جانب معرضا لفنون الخط العربى للفنان المكرم محمد يوسف عبد اللطيف المغربى بقاعة صلاح طاهر.
وخلال حفل الافتتاح تكرم الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة والدكتور مجدى صابر رئيس الأوبرا 17 شخصية ساهمت فى إثراء الحياة الفنية فى مصر والعالم العربى بتسليمهم أوسكار المهرجان وشهادات التقدير هم؛ اسم الموسيقار الراحل على إسماعيل، اسم الناقد والمؤرخ الموسيقى الراحل الدكتور زين نصار أستاذ النقد الموسيقى بالمعهد العالى للنقد الفنى باكاديمية الفنون وعضو اللجنة العلمية بالمهرجان، الإعلامية إسعاد يونس، الفنانة صفاء أبو السعود، الفنان راغب علامة (لبنان)، الموسيقار مودى الإمام، الموسيقار يعقوب الخبيزي (الكويت)، الفنان أحمد الجميرى (البحرين)، الشاعر شوقى حجاب، الشاعر هانى عبد الكريم، الموسيقار حسين فوزى، عازف الناى عاطف إمام، الموسيقار الدكتور ماجد عسكر الباحث الدكتور صالح رضا، الباحث الدكتور نبيل الدراس (الأردن)، الدكتورة رشا طموم أستاذ بقسم النظريات والتأليف الموسيقى بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان ورئيس اللجنة العلمية بالمهرجان، وفنان الخط العربى محمد يوسف عبد اللطيف المغربى.
ويشهد حفل الافتتاح الاحتفال بمئوية الموسيقار الراحل على إسماعيل حيث تقدم الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور أحمد عاطف مجموعة من أعماله الشهيرة يؤديها المطربون وليد حيدر، أحمد عفت، أميرة أحمد، غادة آدم، محمد حسن، حنان عصام، نهى حافظ ويصاحبها تابلوهات استعراضية لفرقة باليه أوبرا القاهرة تصميم ارمينيا كامل .
تتضمن الدورة 31 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 39 حفلا يحييها 99 فنانا منهم 89 مطربا ومطربة هم حـســب ترتيب الحفلات وليد حيدر (مصر)، أحمد عفت (مصر)، أميرة أحمد (مصر)، غادة آدم (مصر)، محمد حسن (مصر)، حنان عصام (مصر)، نهى حافظ (مصر)، أحمد محسن (مصر)، أنغام مصطفى (مصر)، محمد شوقى (مصر)، أحمد الوزيرى (مصر)، وعد البحرى (سوريا)، كنزى (مصر)، مصطفى النجدى (مصر)، رحاب عمر (مصر)، مدحت صالح (مصر)، شروق شريف (مصر)، محمد متولى (مصر)، هبه إسماعيل (مصر)، مصطفى سعد (مصر)، محمد الجبالى (تونس)، خالد سليم (مصر)، سارة سحاب (مصر)، فواد زبادى (المغرب)، مى فاروق (مصر)، مروة حمدى (مصر)، ياسر سعيد (مصر)، محمد الخولى (مصر)، ندى غالب (مصر)، فرح الموجى (مصر)، ريهام عبد الحكيم (مصر)، هانى شاكر (مصر)، عاطف عبد الحميد (مصر)، أحمد صبرى (مصر)، سعد رمضان (لبنان)، مروة ناجى (مصر)، راغب علامة (لبنان)، مى كمال (مصر)، ايناس عز الدين (مصر)، محمد الحلو (مصر)، على الحجار (مصر)، آيات فاروق (مصر)، رامى عياش (لبنان)، عفاف راضى (مصر)، محمد محسن (مصر)، كارول سماحة (لبنان)، ديانا حداد (لبنان)، رضوى سعيد (مصر)، مؤمن خليل (مصر)، أمجد العطافى (مصر)، نادية مصطفى (مصر)، عاصى الحلانى (لبنان)، ريم كمال (مصر)، سعيد عثمان (مصر)، أحمد عصام (مصر)، سامح منير (مصر)، حاتم زايد (مصر)، محمد الجزار (مصر)، إبراهيم فاروق (مصر)، حسام صقر (مصر)، أحمد إبراهيم (مصر)، نيفين رجب (مصر)، حسام حسنى (مصر)، حسناء (مصر)، إيمان عبد الغنى (مصر)، صابر الرباعى (تونس)، أشرف وليد (مصر)، حنان الخولى (مصر)، أحمد سعيد (مصر)، ياسر سليمان (مصر)، أميرة سعيد (مصر)، إسماعيل صادق (مصر)، يحيى عبد الحليم (مصر)، رحاب مطاوع (مصر)، ملحم زين (لبنان)، جنات (المغرب)، صابرين النجيلى (مصر)، همام إبراهيم (العراق)، محمد الشرنوبى (مصر)، محمد منير (مصر)، مى حسن (مصر)، أصالة (سوريا)، طه حسين (مصر)، أحمد حسن (مصر)، محمد عبد الحميد (مصر)، سماح عباس (مصر)، محمد حسن (مصر)، ريم حمدى (مصر)، محمود عبد الحميد (مصر).
إلى جانب 10 سوليست هم عازف البيانو عمرو سليم (مصر)، عازف كمان محمد ظهير (مصر)، عازف الجيتار وحيد ممدوح (الأردن)، عازف تشيللو عماد عاشور (مصر)، عازف الكمان حسن شرارة (مصر)، عازف البزق رامى ابراهيم (سوريا)، عازف البيانو عمر خيرت (مصر)، عازف العود ممدوح الجبالى (مصر)، عازف البيانو حمادة النجار (مصر)، عازف العود محمود عبد الفتاح (مصر) .
كما تشارك 15 فرقة موسيقية هى فرقة باليه أوبرا القاهرة، فرقة الموسيقى العربية للتراث، فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، فرقة أوبرا الأسكندرية للموسيقى والغناء العربى، فرقة البحرين للموسيقى، فرقة ام كلثوم، الفرقة المغربية للموسيقى العربية، فرقة مقامات (تونس)، فرقة معهد الموسيقى العربية، الفرقة الموسيقية والكورال (السعودية)، فرقة الحفنى، فرقة عمان للموسيقى العربية (الأردن)، الفرقة القومية العربية للموسيقى، فرقة الإنشاد الدينى، فرقة سداسى شرارة .
ويقود الفرق 17 مايسترو هم أحمد عاطف (مصر)، فاروق البابلى (مصر)، أحمد عامر (مصر)، عبد الحميد عبد الغفار (مصر)، سليم سحاب (لبنان)، محمد عبد الستار (مصر)، مصطفى حلمى (مصر)، جورج قلته (لبنان)، حازم القصبجى (مصر)، ناير ناجى (مصر)، وسام خصاف (العراق)، مصطفى محمود (مصر)، هشام النبوى (مصر)، عمر فرحات (مصر)، هانى فرحات (مصر)، علاء عبد السلام (مصر)، محمد الموجى (مصر).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة