وأضاف بوتزيل ، خلال جلسة لمجلس الأمن الثلاثاء بشأن الوضع في أفغانستان ، أن مثل هذه الأوضاع يمكنها أن تتسبب في مزيد من العزلة والفقر والصراع الداخلي ومن ثم إلى الهجرة الجماعية المحتملة وأن تصبح البيئة المحلية مواتية للمنظمات الإرهابية إضافة لمزيد من البؤس لدى السكان الأفغان.


وأوضح أن الحظر المستمر على التعليم الثانوي للفتيات والقيود المتزايدة على حقوق المرأة تشير إلى أن طالبان غير مهتمة بحقوق أكثر من 50% من السكان ومستعدة للمخاطرة بالعزلة الدولية.


ونبه إلى أن إقصاء النساء والفتيات عن الحياة العامة لا يحرمهن من حقوقهن فحسب، بل يحرم أفغانستان ككل من الاستفادة من المساهمات الكبيرة التي يتعين على النساء والفتيات تقديمها.