استضاف مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، حفل توقيع مشروع تعاون، هو الأول من نوعه بين مركز القاهرة الدولي والحكومة الاسترالية من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تحت عنوان " تعزيز المقاربة الشاملة والكلية للحد من انتشار الارهاب في إفريقيا."
ويدعم هذا المشروع، الممول من البرنامج الدولي لمكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية والتجارة الاسترالية، برنامج مركز القاهرة الدولي المعني بمكافحة التطرف والتشدد المؤدي للإرهاب والذي تم إطلاقه عام 2016 ويستهدف بناء قدرات الدول الإفريقية في هذا المجال من خلال التركيز على دور القيادات المجتمعية بما يشمل النساء منها.
قام بالتوقيع على المشروع كل من السفير ياسر عابد، مدير إدارة التعاون الدولي للتنمية بوزارة الخارجية، والسفير أحمد نهاد عبد اللطيف، مدير عام مركز القاهرة الدولي والسيد أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائى في مصر، وذلك بحضور السيد أكسل ويبينهورست، سفير استراليا في مصر.
وأعرب السفير أحمد نهاد عبد اللطيف عن تقديره لحرص الحكومة الاسترالية على تدشين تعاون مع مركز القاهرة الدولي ضمن عدد محدود من المؤسسات في إفريقيا والعالم العربي العاملة في هذا المجال، موضحًا أن برنامج المركز المشار إليه يعتمد على نهج وقائي يهدف إلى بناء قدرات الكوادر المحلية في إفريقيا من خلال تزويدهم بالتعاليم والمهارات اللازمة للتصدي للتطرف والتشدد المؤدي إلى الإرهاب استناداً إلى التجربة المصرية الرائدة في هذا الصدد والتي تعتمد على مقاربة شاملة وكلية.
ومن جانبه، أعرب السفير الاسترالي عن اعتزازه بالتعاون مع مركز القاهرة الدولي في ضوء خبرات المركز الممتدة، مؤكداً على أهمية اتفاق التعاون الجديد في منع انتشار الفكر المتطرف من خلال معالجة الأسباب الجذرية لتفشي تلك الآفة.
وأكد السفير ياسر عابد مدير إدارة التعاون الدولي بالخارجية، على حرص وزارة الخارجية المصرية على دعم التعاون بين مركز القاهرة وشركاء التنمية بما في ذلك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيداً بالمشروع الذي تم توقيعه والذي يعكس الأهمية التي توليها مصر لتعزيز الجهود الشاملة لمكافحة الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة