قال الفنان قيس عبد الفتاح، إن علاقته بالفن بدأت مبكرا، حيث وُلد في أربعينات القرن الماضي وذلك في مستشفى فؤاد الأول، وكان والده مسافرا للسوربون في فرنسا، واختارت والدته اسم قيس.
وأضاف عبدالفتاح خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع بسنت الحسيني، على القناة الأولى: "سميت بهذا الإسم بسبب الراديو، وكان أحمد علام يقدم المسلسل الإذاعي مجنون ليلى في الإذاعة وكان صوته جميلا ومن هنا سمي قيس لأن أحمد علام كان يجسد شخصية قيس".
وتطرق إلى الحديث عن فيلم على باب الوزير، قال: "هذا الفيلم كان نقطة فارقة في تاريخ مصر، بطله موضوع وليس شخص، لأنه كان يتناول عن ابن الناس والمُحضر والسباك والجزار وغيرها من الموضوعات، الفيلم عايش لحد النهاردة، فالفن هو محاكاة الواقع بطريقة شيك، شابو لكل واحد وضع لبنة في هذا الفيلم، شرف لي أنني شاركت في هذا الفيلم".
وأوضح، أنّ عام 1970 شهد عرض مسرحية مدرسة المشاغبين: "كان في مشهد، إن أحمد زكي بيروح لعادل إمام وخليه يشرب شوربة، وقالوا إني عامل زي قيس وليلى، لكن عادل إمام قال نغير اسمه ونخليه عبد الفتاح وليلى، لأن اسمي قيس عبد الفتاح".
وأشار إلى أنه شارك في فيلم السلم الخلفي مع فيفي عبده، ونور الشريف وميرفت أمين، وغيرهم من النجوم متابعا: "فيفي عبده كانت فى البداية، وكنا بنصور في شارع محمود عزمي في الزمالك، وكان معايا غسان مطر وعزمتني أنا وهو، كانت جدعة وهو لسه في بداية حياتها".