قال مسئولو وكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، إنه تم انتشال ثمانية جثث من نهر ريو جراند على الحدود الأمريكية المكسيكية، بعدما انجرف عشرات المهاجرين إلى أسفل النهر بالقرب من إيجل باس بولاية تكساس، فيما بدا أنها أكبر حادث غرق جماعى على طول الحدود منذ سنوات.
ووفقا لما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فإن المسئولين أشاروا إلى أن الغرق حدث صباح الخميس الماضى، بعدما حاولت مجموعة كبيرة من الأشخاص عبور نهر ريو جراند، الذى كانت تياراته سريعة بعد هطول الأمطار لأيام عديدة.
وأنقذ وكلاء حرس الحدود ومسئوى وكالة الهجرة 37 شخصا من النهر، كانوا جزءا من مجموعة أكبر تضم 53 تم احتجازهم جميعا. واعتقلت السلطات 39 مهاجرا آخرا على الجانب المكسيكى من النهر.
وخلال عمليات الإنقاذ على طول النهر، استعاد العملاء الأمريكيون جثث ستة أشخاص، بينما عثرت السلطات المكسيكية على جثتين، وفقا لوكالة الجمارك وحماية الحدود. ولم تتضح بعض معلومات عن جنسيات الضحايا أو أعمارهم، لكن كان هناك عائلات تصطحب أطفالا تعبر المنطقة فى الأشهر الأخيرة.
وتعمل دوريات الحدود مع فرق الإنقاذ والبحث على طول النهر مع استمرار عمليات البحث عن ضحايا آخرين محتملين.
وقال أحد مسئولى وكالة الجمارك وحماية الحدود، الذى رفض الكشف عن هويته، إن معدل الوفيات يبدو أسوأ غرق جماعى على طول نهر ريو جراند منذ سنوات.
وكان قاطع ديل ريو بوكالة الجمارك والحدود الأمريكية قد تحول منذ 2020 من أحد الامتدادات الأكثر هدوءا على الحدود الجنوبية إلى أكثر ازدحاما. وفى الشهر الماضى أجرت السلطات الأمريكية نحو 50 ألف عملية اعتقال فى قطاع ديل ريو، وهو أعلى إجمالى على طول الحدود المكسيكية بأكملها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة