أستاذ تغذية توضح دور المدرسة والبيت فى توعية الطلاب بالوجبات الصحية

الجمعة، 30 سبتمبر 2022 05:30 ص
أستاذ تغذية توضح دور المدرسة والبيت فى توعية الطلاب بالوجبات الصحية خضراوات وفاكهة
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت الدكتورة ضحى عبده محمد -أستاذ كيمياء حيوية التغذية رئيس قسم التغذية بالمركز القومى للبحوث- عن دور الأسرة والمدرسة فى تعريف أطفال المدارس بالتغذية السليمة، موضحة أن مرحلة المدرسة تعتبر من المراحل العمرية الهامة التى يجب الاهتمام بها، خاصة من ناحية التغذية، فالغذاء هو وقود الجسم وباعث النشاط والحيوية، وأن التغذية الصحية تضمن للطفل الاستفادة من الناحية التعليمية، فالعقل السليم فى الجسم السليم، مشيرة إلى أن مرحلة المدرسة هى المرحلة العمرية المثالية لبناء الجسم ومن المهم جداً تعريف الطفل بأهمية الغذاء المتناول وأنواعه وفوائده الصحية. 
 
وأكدت الدكتورة ضحى عبده فى نشرة طبية للمركز القومى للبحوث، أن الأسرة والمدرسة تلعب دوراً مهماً فى تنمية وعى الطفل وتعريفه بالغذاء الصحى والمفيد، ويجب أن نحرص على أن يكون الغذاء المقدم للطفل فى شكل وطعم جميل بالإضافة للفوائد الصحية.
 
وذكرت رئيس قسم التغذية بالمركز القومى للبحوث أن اتباع العادات الغذائية الصحية للأطفال تحد صعب، إذ يحتاج الأمر للوعى الكافى، سواء فى المنزل أو المدرسة أو المجتمع بأكمله، ولا بد أن نذكر أن سوء التغذية فى المراحل العمرية المبكرة يؤثر بشكل مباشر فى القدرات العقلية والتحصيل العلمى للطلبة.
 
وكشفت عن أهم القواعد اللازمة لتغذية الأطفال فى سن المدرارس، ومنها الحرص على تناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة، تنويع الوجبات التى تعطى للأطفال عند الذهاب للمدرسة وأن تكون صحية وتحتوى كل العناصر الغذائية (كربوهيدرات - بروتينات - دهون - فيتامينات ومعادن وأيضاً الماء)، تناول ثلاث وجبات أساسية ووجبتين خفيفتين خلال اليوم، وتقليل تناول السكريات والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والأملاح والوجبات السريعة، لما لها من أثر كبير فى إصابة الأطفال بالسمنة، وتناول كميات وفيرة من الفواكه والخضراوات الطازجة وتناول الماء بما لا يقل عن 6 أكواب فى اليوم، وتناول كميات كافية من اللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وتناول منتجات الألبان للحصول على الجرعات الأساسية من الكالسيوم، والحرص على النظافة الشخصية وغسل الأيدى قبل وبعد الأكل. وغسل الأسنان بعد الأكل خاصة قبل النوم، والحرص على النوم المبكر للأطفال وعدم استخدام التليفون المحمول قبل النوم مباشرة مع تناول وجبة العشاء قبل النوم بوقت كافٍ، وأن تكون وجبة خفيفة ومغذية.
 

وكشفت عن دور الأسرة فى التغذية السليمة للأطفال وتتمثل فى:

1- الحرص على تقديم غذاء صحى الأطفال سوف يأكلون ما هو متاح أمامهم، لذا من الضرورى أن تشتمل الوجبات على أكبر قدر ممكن من الخيارات الصحية، فطبق السلطة يجب أن يحتوى على الأوراق الخضراء ويزين بالألوان المختلفة، ويجب أن يكون طقباً يومياً على مائدة الطعام، كما أن وضع الفواكه فى وعاء على الطاولة أمام الطفل أفضل من تركها فى الثلاجة، مع ملاحظة عدم إجباره على تناولها، فوجودها أمامه سيجعله يتناولها آجلاً أو عاجلاً.
 
2- يجب على الأم اختيار الأنسب بدون وضع قائمة ممنوعات، فبدلاً من وصف الأطعمة بأنها سيئة أو جيدة، يجب أن تتحدث مع الطفل بأسلوب بسيط وبعيد عن الوعظ والأوامر عن كل الخيارات، فيجب تشجيع الطفل على إختيار أنواع الطعام الصحى مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة واللحوم الخالية من الدهون، وتشرح له أنها تحتوى على العناصر الضرورية (كربوهيدرات - بروتين - دهون - فيتامينات ومعادن)، التى تمنح جلده وشعره البريق. وأيضاً يؤدى تناولها إلى صحة جيدة ومساعدته فى ممارسته للألعاب الرياضية، وأنها تمنحه تركيزاً أفضل فى المدرسة.
 
3- يجب أن تحرص الأم على أن تنصح الأطفال بشرب كميات كافية من الماء خلال اليوم وأن لا يتم السماح بمشاركه زجاجة المياه الخاصه بالطفل مع زملائه فى المدرسة.
 
4- من المهم جداً أن تحرص الأم على ممارسة الطفل أى نشاط رياضى.
 

وفيما يخص دور المدرسة فى نشر ثقافة التغذية السليمة للأطفال:

1- إدخال التثقيف الغذائى والصحى فى المناهج الدراسية: كموضوع عام للنقاش فى حصص الفراغ أو الحوار الحر.
 
2- تصميم لوحات إرشادية فى فناء المدارس وداخل الفصول توضح أهمية وضرورة تناول وجبة الإفطار وأنها سر تفوق ونجاح الأطفال، وذلك لإمداد الجسم باحتياجاته أثناء اليوم الدراسى، وفى المساعدة على رفع قدرة الطالب على الاستيعاب والفهم والتحصيل.
 
3- التركيز على الارتقاء بالعادات الصحية المرتبطة بالأغذية والصحة الشخصية. وأهمية غسل اليدين قبل الأكل وبعده، وبعد الخروج من دورات المياه، وعلى عدم شراء الأطعمة من الباعة الجائلين خاصة فى ظل وجود فيروس كورونا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة