قالت وزارة العدل الأمريكية إن رائدا سابقا بالجيش الأمريكى وزوجته طبيبة التخدير قد وجهت إليهما تهما جنائية بشأن التآمر المزعوم لتسريب بيانات رعاية صحية شديدة الحساسية حول المرضى العسكريين إلى روسيا.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، فإن جيمى لى هنرى، الرائد السابق والذى كان طبيبا أيضا فى فورت براج فى نورث كارولينا، وزوجته الدكتورة آنا جابريليان، وجهت إليهما تهمة التآمر والكشف غير المشروع عن معلومات صحية والكشف الخاطئ عن معلومات صحية، وذلك فى وثائق اتهام غير معلنة فى محكمة فيدرالية فى ماريلاند.
وتقول لائحة الاتهام إن المخطط بدأ فى وقت سابق هذا العام، بعد أن أمر الرئيس الروسى بغزو أوكرانيا.
وقال المدعون إن الزوجين أرادا محاولة مساعدة الحكومة الروسية من خلال تزويدها ببيانات لمساعدة نظام بوتين فى اكتساب نظرة ثاقبة على الأوضاع الطبية للأفراد المرتبطين بالحكومة والجيش الأمريكيين.
ووفقا للتقرير، فإن الزوجين تقابلا مع شخص كان يعتقدان أنه مسئولا روسيا، لكنه فى الواقع كان عميلا متخفيا للإف بى أى، بحسب ما جاء فى لائحة الاتهام.
وفى أحد فنادق بالتيمور فى أغسطس الماضىن، أخبرت جابريليان العميل المتخفى أن دافعهما هو الشعور الوطنى تجاه روسيا لتقديم أى مساعدة بمقدروها لروسيا، حتى لو كان هذا يعنى فصلها أو سجنها.
وفى الاجتماع تطوعت آنا لجلب زوجها فى الخطة، وقال إنه يعرف معلومات عن تدريب عسكرى سابق قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا ضمن أشياء أخرى.
وفى اجتماع أخر، أخبر هنرى العميل إنه أيضا يشعر بالالتزام تجاه روسيا، وزعما أنه حتى يمكن أن يتطوع للانضمام إلى الجيش الروسى.
وقال للعميل الأمريكى المتخفى: الطريقة التى أرى بها ما يحدث فى أوكرانيا الآن، هى أن الولايات المتحدة تستخدم الأوكرانيين وكيلا لكراهيتهم صوب روسيا.
وحثهم عميل الإف بى أى على قراءة كتاب عن صناعة الجواسيس السوفييت، وأخبرهم أنه سيساعدهم فى فهم ما هم على وشك القيام به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة