وذكرت الخارجية الأمريكية- في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /الجمعة/- أن بلينكن يلتقي خلال زيارته كولومبيا يومي 3 و4 أكتوبر الرئيس جوستافو بيترو ونائبته فرانسيا ماركيز ووزير خارجيته ألفارو ليفا.


وتركز اجتماعات وزير الخارجية الأمريكي، بحسب البيان، خلال زيارته كولومبيا على الأولويات المشتركة المتمثلة في دعم الحكومات الديمقراطية القوية، واحترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي، ومعالجة أزمة المناخ، ودعم الجهود الإقليمية لمعالجة الهجرة غير الشرعية، وتنفيذ نهج شامل لمكافحة الاتجار بالمخدرات ومعالجة آثارها على الصحة والأمن والبيئة.


ومن المقرر أن يؤكد بلينكن استمرار التعاون مع الحكومة الكولومبية لتنفيذ اتفاق السلام لعام 2016 بشكل كامل، مع تجديد دعم الولايات المتحدة لسياسة "الوضع المحمي المؤقت" في كولومبيا للمهاجرين الفنزويليين، والذي يسمح للمهاجرين بالعيش كمواطنين مع الحصول على بطاقات هوية ورعاية صحية وضمان اجتماعي لمدة 10 سنوات كحد أدنى.


وفي تشيلي.. يلتقي بلينكن يوم 5 أكتوبر الرئيس جابرييل بوريك ووزيرة خارجيته أنطونيا أوريجولا، ليجدد تأكيد دعم الولايات المتحدة للحكم الديمقراطي والفرص الثنائية للتجارة والاستثمار والأمن الإقليمي وحقوق الإنسان وإدارة الهجرة الإقليمية والتخفيف من تداعيات تغير المناخ.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي خلال تواجده في تشيلي منسق الكهرباء الوطني، وذلك في ضوء مساعدة الشركات المملوكة للولايات المتحدة في تعزيز الهدف المشترك المتمثل في زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.


وفي 6 أكتوبر.. يصل بلينكن بيرو لقيادة الوفد الأمريكي في الجمعية العامة لمنظمة الدول الأمريكية، والتأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه منظمة الدول الأمريكية.


ويترأس وزير الخارجية الأمريكي مجموعة مراجعة تنفيذ القمة، وهي اجتماع على المستوى الوزاري؛ لمناقشة تنفيذ الالتزامات الصادرة عن القمة التاسعة للأمريكتين وإعادة التأكيد على الدور المهم لمنظمة الدول الأمريكية في النهوض بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والتعاون الأمني ​​في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي، بما يتفق مع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق منظمة الدول الأمريكية والميثاق الديمقراطي للبلدان الأمريكية لعام 2001.


كما سيشارك بلينكن في قيادة اجتماع وزاري بشأن "إعلان لوس أنجلوس" الذي يتناول الهجرة غير الشرعية مع شركاء الولايات المتحدة الإقليميين، ويلتقي وزير الخارجية الأمريكي أيضا الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماجرو، ويناقش كذلك مع رئيس بيرو بيدرو كاستيلو ووزير الخارجية سيزار لاندا سبل تعزيز الأمن الإقليمي والحكم الديمقراطي وحماية البيئة وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة.