قال المستشار علاء سليم أمين عام لاتحاد المصريين فى الخارج بالكويت أن الاجتماع الذى جمع الاتحاد بوزيرة الهجرة اليوم وضم اعضاء الاتحادات فى الخارج كان له أكثر من مناسبة الأولى هو إعادة انتخابات الجمعية العمومية حيث كان الاجتماع الاول لأعضاء اتحاد المصريين فى الخارج فى كافة انحاء العالم وثانى المناسبات هى الاجتماع الذى جمعهم كان بمناسبة اللقاء الاول مع وزيرة الهجرة السفيرة سها الجندى وصادف ذلك حلول عيد ميلاد الوزيرة بالإضافة لمناقشة عدد من الملفات وكان أهمها كيفية جذب مدخرات المصريين فى الخارج وزيادتها وهذا لن يتأتى إلا بتوظيف قنوات واعدة يمكن من خلالها شحذ تلك المدخرات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON لابد من الاهتمام بتسويق مقومات السوق المصرى بداية من الاستثمار العقارى لجذب العملة الأجنبية وهى ثقافة مصرية سايدة فى أوساط المصريين فى الخارج وبالتالى لابد من تسويق الاستثمار العقارى فى مدن الجيل الرابع والعاصمة الإدارية.
وتابع: " بالتالى لابد أن يكون هناك محفزات كبيرة فى هذا المجال فضلاً عن تسويق دور البريد المصرى المنتشر فى القرى والنجوع المصرية وهو مايمكنه من تسهيل تحويل تحويلات المصريين فى القرى والارياف لذويهم.
وقال عادل حنفى نائب رئيس إتحاد المصريين فى الخارج فى المملكة العربية السعودية أن إجتماع اليوم مع الوزيرة شهد طرح اهمية وجود حماية قانونية للمصريين فى الخارج بالأخص دول الخليج حيث لا يتم المرافعة أمام القضاء فى تلك الدول إلا لابن البلد ومن ثم نحتاج إلى ألية وحماية قانونية عبر وزارة الهجرة والخارجية عبر قنصلياتها المنتشرة هناك.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية خلال " برنامج " كلمة أخيرة " الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على قناة on، بالإضافة لنقل جثامين المصريين المتوفيين فى الخارج على نفقة الدولة وهو واجب على مصر تجاه أبنائها على غرار دول أقل من مصر.
وتابع : طرحنا ايضاً ملف سيارات المصريين فى الخارج وتكون مدفوعة الجمارك لكن عبر آٔلية تقسيط بفايدة معينة يحددها البنك المركزى، لافتا إلى أن الملف الثالث يتعلق باتحاد منتجى العرب وهو عبارة عن خطاب رسمى جرى تقديمه رسمياً يتعلق بعمل أنشطة للجالية المصرية داخل المملكة العربية السعودية والامارات وهى عبارة عن انشطة وفعاليات ثقافية مهمة تحت شعار تحسين جودة الحياة.