- زوجتى سترتنى حية وميتة وبسمعها تنادينى «بتوحشنى» ورأيت أبى ومحمود ياسين بيحضنونى.. اشتريت بأجرى عن فيلم نادية كاملا «بالطو» لزوجتى وقالوا عنى فلست والديون تطاردنى.. وأنفقت كل ما أملك على ولادى وعملت المستحيل علشان يحبوا بعض ومتخيلتش اللى حصل
-ابنتى آية طيبة ولكن تسيطر عليها قوة عليا وكنت أتواصل معها كل يوم ومن وقت المشكلة لم أكلمها أو أراها
عندما تراه أو تسمعه أو ترى ابتسامته تشعر بهالة من النور والحب والتقوى، تستمع إلى حكاياته وأحاديثه فتشعر بأن الدنيا بخير طالما فيها مثله، حالة فريدة من الحب والوفاء الذى لا ينقطع برحيل رفقاء العمر، وحالة فريدة من الإبداع الذى استمر لأكثر من 60 عاما قدم خلالها أعمالا لا تنسى وروائع فنية عديدة فى السينما والمسرح والتليفزيون ولا تزال رحلة العطاء مستمرة ونهر الخير والحب والإنسانية والإبداع يجرى.
فحين نتحدث عن ملاك الفن الفنان الكبير رشوان توفيق لا يقتصر الحديث عن مكانته الفنية وإبداعاته ومسيرته ومشواره الطويل الزاخر بالأعمال العظيمة التى شارك فيها عمالقة الفن، فالملايين الذين يحبونه من كل الأجيال وكل أنحاء العالم لا يعتبرونه مجرد فنان صاحب مسيرة زاخرة وأعمال فنية رائعة ولكن يرون فيه صورة للأب وجزء من كل أسرة تسعدهم ابتسامته ويتشوقون لحديثه ويحزنهم ما يصيبه من أزمات.
وفى لمسة وفاء وتقدير لمكانته الإنسانية والفنية أهدت «اليوم السابع» درع تكريم ومحبة لملاك الفن الفنان الكبير رشوان توفيق تعبيرا عن محبته الكبيرة فى نفوس الملايين.
استقبلنا الفنان الكبير فى منزله الذى شهد قصة كفاحه وحبه وعبر عن تقديره لهذا التكريم وسعادته بتلك المكانة والمحبة التى يتمتع بها فى نفوس الملايين.
وأجرى تليفزيون «اليوم السابع» حوارا مع ملاك الفن رشوان توفيق طمأن خلاله الجمهور على صحته، وكشف حقيقة ما تم تداوله من أخبار حول حالته المادية، كما تحدث عن آخر تطورات أزمته وقضيته مع ابنته التى وصلت إلى ساحات القضاء، وعن قصة كفاحه وحبه لزوجته وما مر به من أزمات ومواقف لا تنسى، وكواليس عدد من أعماله، إضافة إلى نوادره وحكاياته فى التواصل مع أرواح الراحلين، كما كشف عن أحلامه وأمنياته فى حوار من القلب عبر فيه الفنان الكبير عن كل ما يدور بخاطره وما يشغله.
شكر وامتنان وتوضيح
فى البداية عبر الفنان الكبير رشوان توفيق عن امتنانه لما يشعر به من محبة الملايين قائلا: «مش عارف أوفى الرحمن فضله، فمحبتكم فضل من الله ومش عارف اشكر الجمهور و«اليوم السابع» إزاى على هذا التكريم والدرع الجميل».
سألناه عن حالته الصحية فطمأن جمهوره قائلاً: «الحمد لله مريت بوعكة منذ شهرين رجلى اتكسرت وكنت أصبت بالكورونا منذ فترة ولكن الحمد لله ربنا نجانى وأشكر الرحمن على هذه النعمة ففضل الله على عظيم».
وكشف حقيقة الشائعات التى تم تداولها بعد ظهوره فى عزاء الفنانة رجاء حسين موضحاً: «رجاء حسين دفعتى فى المعهد العالى للفنون المسرحية وأعرفها منذ عام 1956، وهى شخصية جميلة وجادة وصريحة ولا تسكت عن الحق وكنا نسأل عن بعض دائماً، هى تنادينى يارش وأنا أناديها ياريرى، وفوجئت بخبر انتقالها الى رحمة الله».
وتابع: «طول عمرى بعمل محاولات لتعلم قيادة السيارة ومعرفتش، وعندما أذهب أى مشوار لوسط المدينة أو للعزاء أركب تاكسى لأن السائق يحتار فى ايجاد ركنة، لذلك ذهبت عزاء رجاء حسين بالتاكسى، وبعد انتهاء العزاء سألنى أحد الصحفيين: فين عربيتك، فقلت له أنى سأستقل تاكسى، وبعدها فوجئت بتداول أخبار أن رجعت بتاكسى وتطورت إلى أخبار بأنى ركبت ميكروباص وأفلست والدائنون يطاردونى».
وضحك الفنان الكبير قائلا: «مش عارف قصدهم إيه مرة يقولوا فلان عيان وفلان مات وفلان حالته خطر، وهكذا فعلوا مع حسن حسنى أطلقوا شائعات موته مرات عديدة حتى أنه قال ما إحنا هنموت هنروح فين مستعجلين ليه».
التواصل مع أرواح الراحلين
وتحدث الفنان الكبير رشوان توفيق عن رؤياه للراحلين ونوادره معهم قائلا: «منذ زمن طويل يحدث لى جلاء سمعى أو بصرى، وأشعر بتواصل مع أرواح الراحلين وعندى يقين كبير بأنهم يروننا ويسمعوننا، وكان أول جلاء سمعى سمعت فيه والدى يحدثنى عام 1975».
وأوضح الفنان الكبير قائلا: «والدى مات سنة 1956، وحجيت له سنة 1975 وفى يوم فى عرفة عينى غفلت، فرأيت والدى يكلمنى وقال لى متشكر يارشوان».
وتابع: «أبى أكثر إنسان بشوفه فى الرؤى وكل يوم أدعو له هو وأمى وابنى توفيق وزوجتى أميمة التى أحدثها وأدعو لها طوال اليوم والنهار، وكثيرا ما أرى زملائى الراحلين».
وأوضح: «ربنا أكرمنى وحجيت 7 مرات لأبى وأمى وابنى توفيق وفى إحدى المرات عملت عمرة لوالدى بعدما كبرت فى السن، وأنهيت 3 أشواط فى السعى وطلعت نمت فى الفندق بالنهار، فرأيت أبى قاعد بملابس الإحرام على الصفا مستنى فقمت بسرعة ونزلت أكملت السعى».
وأكد الفنان الكبير رشوان توفيق أنه يرى والده كثيراً فى الرؤى يحتضنه كما أنه رأى الفنان الكبير محمود ياسين أكثر من مرة وهو فى مرحلة الشباب يرتدى بدلة بيضاء ويبتسم له ويحتضنه».
حب أقوى من الموت
« أكثر شخص بشوفه وأتكلم معاه هو زوجتى الراحلة».. هكذا تحدث ملاك الفن عن قصة حبه ووفائه لزوجته فى حياتها وبعد وفاتها، ليختلط فى حديثه الضحك بالبكاء وهو يحكى ذكرياته معها: «أميمة هى عمرى ودائماً أقول أنها سترتنى حية وميتة».
وتابع متأثراً: «مرضت زوجتى لمدة طويلة فلم أكن أخرج من البيت حتى لا يقصر أحد من الشغالين معها وكنت بأكلها بإيدى، لأنها وقفت بجواى طوال حياتها وتحملت الصعاب».
وتابع: «أميمة عايشة معايا وبشوفها فى كل ركن فى البيت، وكانت لها كرامات، تزوجتها وكنا لا نملك شيئا ومهما مرينا بأزمات عمرها ما اشتكت، وقبل زواجنا كانت دايما تقول عاوزة أتجوز واحد أكافح معاه وكل ما ننجح نفرح».
وحكى الفنان الكبير عن العديد من المواقف الصعبة التى مرت فى حياته هو وزوجته بلطف الله وبما يشبه المعجزات، ومنها ما حدث فى رحلات وترتيبات الحج: «كانت تقف فى المطبخ ودخلت أكلمها وكان باقى على الحج 4 أيام وقلت لها كان نفسى يتكتب لنا الحج السنة دى، فرفعت يدها للسماء وقالت: «يارب تكون هدية منك السنة دى».
يتعجب ملاك الفن وهو يتذكر هذا الموقف قائلا: «فى هذه اللحظة رن جرس التليفون ووجدت الشاعر عبدالسلام أمين بيقوللى مش عاوز تحج السنة دى وأخبرنى بأننا سنسافر لعمل مناسك الحج».
وتابع: «60 سنة لم تسأل بكرة هنعمل إيه مهما كانت الظروف، وكنت كل اللى بكسبه بحطه فى إيدها وهى تدير البيت وتدينى المصروف، ومع كل الظروف الصعبة التى مرت فى حياتى عمرى ما قلت لحد شغلنى لأن الرحمن كان فى الوقت المناسب بيفكها».
يتنهد بحب قائلا: «كنت بفتكرها فى كل سفرية ولازم أجيب لها هدية لدرجة إنى اشتريت لها بالطو بكل أجرى عن فيلم نادية والصحف كتبت رشوان توفيق اشترى بأجره عن الفيلم بالطو لمراته».
ويضحك قائلا: «ليا مغامرات جميلة وأنا بشترى الهدايا وكنت فى جنيف، فدخلت محل حريمى وفوجئوا إنى بقيس الباطو علشان أعرف هييجى مقاسها ولا لا والبنات قعدوا يضحكوا».
ويكمل: مكنتش بجيب لنفسى حاجة، لكن أميمة كانت تفاجئنى وتشترى لى بدل وملابس مستوردة وتقوللى لازم تلبس ماركات».
يشرد الفنان الكبير وهو يتذكر زوجته الراحلة ويبتسم قائلا: «رغم حبها الشديد لى لم تقل لى كلمة أحبك، ولكن كنت أرى محبتها فى كل تصرفاتها وقبل وفاتها بيوم واحد كنت أجلس إلى جوارها أداعبها وأطعمها بيدى وقلت لها معقولة ياحاجة أقعد 60 سنة أقولك بحبك بحبك وأنت ولا مرة تقوليهالى، فنظرت لى وقالت: «أنا اللى طول عمرى بحبك، وكانت هذه آخر كلماتها حيث توفت فى اليوم التالى».
تدمع عيناه وهو يقول: «بعد اسبوع من وفاة زوجتى روحت لزيارتها لأنى حريص على زيارة قبرها كل أسبوع وكنا بنجدد المدفن، وقفت فوق قبرها وأنا بكلمها، وفجأة عينى غفلت فسمعتها تقول من القبر «بتوحشنى»، هى معايا على طول فى كل جزء من البيت».
وشرد الفنان الكبير رشوان توفيق قائلا: «دائما أدعو الله يجمعنى فى جنته يوم القيامة أنا وأمى وأبويا وزوجتى وذريتى، ومحدش فى ذريتى يكون فاسق ولا عاصى».
وتابع : «وانا صغير كنت أدعو الله وأقول يارب استرنى فى الكبر، وربنا حفظنى فتزوجت فى سن صغيرة، ومشيت طوال حياتى بما يرضى الله، فلم أخن زوجتى ولم أنظر إلى امرأة غيرها ولم أشرب الخمر، ونفذت أوامر أبويا وأمى ولم أدخن وكنت ابنا مطيعا».
واستكمل ملاك الفن حديثه عن أمنياته فى الحياة قائلا: «أدعو الله يسترنى أنا وذريتى إلى يوم القيامة ولا أحتاج لبشر، ولا أمرض واحتاج حد يساعدنى».
أولادى طيبين ولم أفرق بينهم
سألناه عن آخر تطورات أزمته مع ابنته آية التى وصلت لساحات القضاء وشغلت الرأى العام ، فقال متحفظاً وبنبرة يملؤها الحزن: «مبحبش أتكلم فى الموضوع ده، لكن أنا ولادى كلهم طيبين وحنيين وبسطاء، ابنى توفيق الله يرحمه كان ملاك على الأرض، طلب يحج وعمره 16 سنة، وكان وقتها الحج مشقة، وكان بيروح لمسجد نمرة يملأ المياه ويحملها على كتفه للحجيج، وبناتى هبة وآية طيبين».
واستطرد قائلا: «مفيش مليم فى حياتى صرفته فى حرام كله على بيتى وولادى، وبنتى آية طيبة وبسيطة لكن تسيطر عليها قوة عليا وعارف إن ما حدث ليس لها يد فيه».
وبتأثر شديد قال: «الإنسان بيعمل المستحيل علشان ولاده يحبوا بعض، وأنا دايما كان يجيلى خاطر إن حد هيفرق بين ولادى، رغم إن عمر ما حد فيهم قال أخويا خد أو أختى خدت أكتر، وعمرى ما فرقت بينهم فى المعاملة».
يتحدث عن علاقته بابنته آية فيقول: «بحبها زيها زى هبة، وكنت كل يوم الصبح اتصل بيها وأطمئن على صحتها لأن قلبها تعبان ربنا يحفظها لأولادها، ومرة سافرت اسكندرية وعرفت إنها تعبت اتصلت 20 مرة علشان اطمئن عليها، والساعة 12 بالليل لم أستطع البقاء وعدت للقاهرة لأن هما حياتى وثروتى فى الحياة، وكنت حريصا إن محدش فيهم ياخد حاجة أكتر من التانى حتى فى أبسط الأشياء، وكل ما أملكه أنفقته عليهم ، وأقول دائما أننى لا أملك سوى تليفونى المحمول فتضحك هبة ابنتى وتقول والتليفون الأرضى».
وأوضح : «قبل هذه الأزمة كنت أتواصل مع آية يوميا ومنذ الأزمة لا نتحدث ولا نتواصل، وأتمنى ربنا يصلح الأحوال وولادى يرجعوا على قلب رجل واحد، أنا ربيتهم بما يرضى الله ومدخلتش عليهم مليم حرام».
ويصف هذه الأزمة بأنها أكبر أزمات حياته، قائلاً: «حاجة مكنتش أتوقعها ولا أقول أكثر من أن ابنتى تقع تحت تأثير قوة عليا قد تكون قوة شيطانية».
ويعود الفنان الكبير ليشكر ربه قائلاً: «رغم ذلك لا أوفى نعم الرحمن، فكم الحب والاهتمام الذى شعرت به من كل أنحاء العالم العربى، وكم التليفونات التى تلقيتها من كرم الله على وفضله، حيث أدعوه دائما بأن يحبنى ويحبب فيا خلقه ويغفر لى الغفلة، فمهما شكرت الله لن أوفيه نعمه وفضله على».
مشوار الفن ولقاء الشعراوى
وعن مشاركته فى أعمال فنية قادمة قال الفنان الكبير رشوان توفيق: «هذه مسألة ليست خاصة بى وحدى ولكن لدينا أزمة فى الكتابة للفئة العمرية الكبيرة ، وسمعت يوسف بك وهبى فى حوار مع منى جبر تسأله بعدما تقدم فى العمر وهو أبو التمثيل وتقول له: «هل أنت راض عن نفسك؟، فقال لا، لأنه لا أحد يكتب أدوار الأب جيداً، حيث لم تكن تأتيه أدوار تناسب مكانته بعد تقدمه فى السن، وهذه الأزمة مستمرة فى قلة الأدوار الجيدة المكتوبة للفنانين الكبار».
وتابع قائلا: «طالما الرحمن سترنى لا أقلل من نفسى أو تاريخى، بعد مشاركتى فى أعمال كبيرة وعظيمة، ومنها مثل الليل وأخره والمال والبنون ولن أعيش فى جلباب أبى وغيرها إضافة إلى عدد كبير من الأعمال الدينية، ومنها الإمام الشافعى وسيدى إبراهيم الدسوقى وابن عطاء الله السكندرى».
وأكد ملاك الفن أنه كان يحضر ندوة بمكتبة مصر الجديدة وقال له مدير المكتبة وهو أستاذ كبير فى الطب خلال الندوة أنه كان سيسافر حين كان معيدا ليحصل على الدكتورة ولكنه قرر تأجيل سفره أسبوع كى يكمل حلقات مسلسل ابن عطاء الله السكندرى».
وتابع: «حتى حين شاركت بمشاهد قليلة فى بعض الأعمال حققت نجاحاً كبيراً، ومنها مسلسل الأدهم الذى شاركت فيه فى 5 حلقات فقط ، وقال صلاح عبدالله أحسن دور فى المسلسل دور الحاج رشوان، كما كان لمشاركتى فى خماسية «أوضة وصالة» من مسلسل نصيبى وقسمتك للكاتب عمرو محمود ياسين تأثير كبير، فأنا لا يهمنى حجم الدور وعدد المشاهد ولكن يهمنى تأثير هذه الدور».
وبفخر يقول: «يتحدث معى شباب لم يكونوا قد ولدوا وقت عرض مسلسل لن أعيش فى جلباب أبى ويتحدثون معى عن دورى فى المسلسل وعن مشهد موت الوزير الذى كان له تأثير كبير ونال إعجاب الجمهور».
وأضاف: «ودورى فى مسلسل عمر بن عبدالعزيز تعرفت من خلاله على الإمام الشعراوى ، حيث أجروا معه حوارا فى صحيفة الأخبار وكتبوا فى المانشيت: «الشيخ الشعراوى يقول برافو رشوان توفيق»، وذهبت لمقابلة إمام الدعاة فى بيته وأكرمنى بشكل كبير، وقال لى: أنا غمضت عينى فى مشهد إعدامك بمسلسل الأبطال وبنتى قالتلى ده تمثيل يابابا، وكنت أقوم بدور محمد كريم فى المسلسل».
وتابع متحدثا عن الشيخ الشعراوى: «كنت أحبه وجمعتنى به لقاءات كثيرة فهو وسطى وجميل يحفظ الشعر ويرى الأعمال الفنية، وبعد وفاته رأيته فى رؤيتين، كان يجلس فى إحداها بغرفة يملؤها النور ويمسك بيده مصحفاً، وفى الثانية رأيته وكأنه يخرج من شاشة وأمسكت يده وقبلتها فضحك، يارب نكون فى درجته عند الرحمن».
وفى نهاية اللقاء سألنا الفنان الكبير رشوان توفيق عن أمنياته فقال: «أتمنى أن يمن عليا الله بالصحة والعافية وأدعوه دائما وأقول يارب اجعل خروجى من الدنيا فرحة لروحى ونفسى بحسن استقبال الملائكة، فالمؤمنون تستقبلهم الملائكة بالفرح وأن تكون أسعد لحظات خلقى عندما أخرج من الدنيا وألا يحرمنى الله من التطلع إلى وجهه الكريم، وأن أرى سيدنا رسول الله فى الدنيا مرة تانية لأنى رأيته مرة واحدة منذ سنوات، وأن يرزقنى الله بالذاكرة والقوة ويمن على بحفظ كتابه، حيث من على بتلاوته و كنت أقرأ على المصحف حتى يبتل بالدموع».
وأضاف: «رغم أن الله يقول فى كتابه : «إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور» لكنى أطمع أن أحفظ القرآن حتى أعيش فى البرزخ».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة