"ريا وسكينة" واحد من أهم الأعمال المسرحية الكلاسيكية المصرية التي جمعت ثلاثة من كبار نجوم الفن والكوميديا شادية وعبد المنعم مدبولى وسهير البابلى، ارتبط بها الجمهور وجدانيًا وحفظ إفيهاتها عن ظهر قلب، فكلما أعيد عرضها على إحدى القنوات تلتف الأسرة حول التلفاز وتعلو الضحكات فى جو من الألفة الأسرية ربما نفتقد الكثير منه هذه الأيام.
كان نجاح مسرحية "ريا وسكينة" عابرًا للقارات، فتجاوز صيتها الحدود المصرية، فكان يشد إليه الرحال عبر رحلات طيران خاصة من الدول الأوروبية لمشاهدة المسرحية ومن ثم العودة مرة أخرى، خاصة العرب والمصريين المقيمين فى تلك البلاد.
احتفت الصحافة المصرية بمسرحية ريا وسكينة فى سنين عرضها الأولى، وكتبت العديد من الأخبار حول الوفود التي جاءت من أوروبا لمشاهدة المسرحية، بالإضافة إلى عرضها فى العاصمة الفرنسية باريس، ومن تلك الأخبار ما نسردها فى السطور التالية:
طائرة تقل 120 متفرجًا من لندن لمشاهدة مسرحية مصرية
الأسبوع القادم تصل طائرة خاصة من لندن تحمل 120 راكبًا فى أغرب رحلة سياحية فنية تشهدها القاهرة عندما طلب عدد من العرب المقيمين فى بريطانيا حجز أماكن لهم فى عرض مسرحية ريا وسكينة يصلون خصيصا من أجل مشاهدتها ليعودوا فى اليوم التالى مباشرة.
الطائرة بالطبع ليست طارئرة خاصة بمعنى ملكيتها لأحد الأفراد ولكن تم استئجارها لهذه الرحلة,
المعروف أن لندن بالذات أصبحت بعض عروضها المسرحية ضمن المزارات السياحية فى العاصمة البريطانية ومنها بالذات مسرحية أجانا كريستى "المصيدة" التي تعرض منذ سنوات طويلة وانضمت إليها مسرحية "هير" لتجذب السياح إلى بريطانيا لمشاهدتها.
ريا وسكينة
ريا وسكينة تطير إلى فرنسا
إلى باريس تطير فرقة الفنانين المتحدين لعرض مسرحيتها "ريا وسكينة" من الشهر القادم وعلى مدى 10 أيام.
المسرحية طلبتها أيضا مجموعة العرب والمصريين المقيمين فى إنجلترا ووقتها تقرر سفر الفرقة فوصلت طائرة خاصة تقل 300 متفرج ومتفرجة قضوا يوما واحدا بالقاهرة لمشاهدة العرض.
ريا وسكينة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة