أشادت الينا بانوفا منسقة الأمم المتحدة فى مصر بدعم مصر للشباب قائلة "مع استضافة مصر لمؤتمر الأطراف 27 هذا العام، ثمة فرصة كبيرة لعرض أفكار الشباب فى مصر مضيفة اسمحوا لى أن أغتنم هذه الفرصة لأهنئ مصر على المساهمات المحددة وطنيا، المراعية للطفل"
جاء ذلك إطلاق قافلة " الشباب والمناخ " وهى المبادرة الوطنیة لتمكین النشء والشباب للتفاعل مع قضایا تغیر المناخ بحضور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والدكتور/ على أبو سنة – رئيس جهاز شئون البيئة وجيرمى هوبكنز – ممثل يونيسف فى مصر، وبمشاركة وتقديم الإعلامية دينا عصمت المذيعة بقناة DMC.
وقالت بانوفا فى كلمتها خلال الإطلاق إن الكوارث المرتبطة بالمناخ لها تأثير غير متناسب على الأطفال والشباب - مما يهدد الأمن الغذائى، ويزيد من ندرة المياه، ويزيد من خطر حدوث حالات طوارئ صحية عامة.
واضافت بانوفا " هذا العام، فى الشهر الماضى فقط، اجتمعت منظومة الأمم المتحدة فى مصر للاحتفال باليوم الدولى للشباب، وشاركت مع الشباب لسد الفجوة بين الأجيال، ومناقشة التوصيات وتقديم الحلول حول تغير المناخ.
ولفتت بانوفا " يسعدنى أن قافلة الشباب للتوعية بالتغيرات المناخية ستضع هذه التوصيات موضع التنفيذ وتوثق حلول تغير المناخ الحالية التى يقودها الشباب فى جميع أنحاء البلاد مضيفة هذا هو بالضبط ما نحتاج إلى أن نتجه إليه – أن تتحول مشاورات الشباب إلى حلول عملية تعكس بحق احتياجات الشباب وأولوياتهم.
وأوضحت بانوفا " نحن نعلم أن ثمة نافذة ضيقة من الوقت لتجنب أسوأ ما فى أزمة المناخ، غير أن العالم ينحرف على نحو خطير عن مسار الوصول إلى هدف 1.5 درجة مئوية.
واضافت " تشير التقديرات إلى أن 4.2 مليار طفل سيولدون على مدى السنوات الـ 30 المقبلة، ويجب أن نبنى قدرة كل طفل وشاب على الصمود أمام آثار أزمة ليست من صنع أيديهم ولكنهم سيعانون على الأرجح من عواقبها.
وقالت بانوفا الشباب مساهمون قيمون فى العمل المناخى. إنهم أعوان التغيير، وسوف تعمل القافلة وتنشر بشكل أكبر جميع الجهود والممارسات الجيدة التى تسرع العمل المناخى فى جميع أنحاء البلاد. أقف إلى جانب الشباب فى مصر الذين يشاركون بنشاط فى العمل المناخى والذين يبذلون جهدا لتبنى سلوكيات صديقة للبيئة.
وأشارت بانوفا " وإننى أُحيى مشاركتهم فى تطوير حلول تقودها جهات محلية وفى صياغة السياسات الوطنية والدولية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة