قالت شيرى رحمان، وزيرة التغير المناخى فى باكستان، إن الدول الغنية المسببة للتلوث التي تقع على عاتقها أغلب مسئولية الانهيار المناخى البائس، قد حنثت بوعودها لخفض الانبعاثات ومساعدة لدول النامية على التكيف مع الاحتباس الحرارى، مؤكدة أن التعويضات قد تأخرت كثيرا.
وفى مقابلة مع صحيفة الجارديان البريطانية، قالت رحمان التي تعانى بلادها من آثار فيضانات مدمرة أدت إلى مصرع المئات من الأشخاص وتشريد أخرين ناهيك عن الدمار الواسع، إنه يجب إعادة النظر فى أهداف الانبعاثات العالمية والتعويضات، نظرا للطبيعة المتسارعة والتي لا هوادة فيها فى للكوارث المناخية التي تضرب دولا مثل باكستان.
وتابعت، أن الاحتباس العالمى هو أزمة وجودية تهدد العالم وباكستان نقطة أساسية، على الرغم من انها ساهمت بأقل من 1% من انبعاثات الغازات. ونعرف جميعا التعهدات التي قطعت فى العديد من المنتديات والتي لم يتم الوفاء بها.
وأضافت الوزيرة الباكستانية، أن هناك الكثير من الخسائر والضرر مع تعويضات قليلة للغاية للدول التي ساهمت بشكل ضئيل جدا فى بصمة الكربون العالمية، ولم تنجح كما هو واضح الصفقة بين شمال الكرة الأرضية وجنوبها. وأكدت على الحاجة للمضى بقوة لإعادة ضبط الأهداف لأن وتيرة التغير المناخى تتسارع بشكل أسرع من المتوقع، على الأرض، وهذا واضح للغاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة